استعرضت الإعلامية صولانج الراسي في حلقة هذا الأسبوع من برنامج (الأسبوع في بوست)، مجموعة من أهم القضايا والموضوعات التي شغلت الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي طوال الأسبوع، وجاء منها:
- بيل غيتس ثاني أغني رجل في العالم:
تقدر ثروة مؤسس شركة مايكروسوفت بنحو 104 مليار دولار وفقًا لمؤشر بلومبرغ للميلياردرات، وقد تجاوز ثروته مدير أمازون التنفيذي والذي تبلغ ثروته الحالية حوالي 118 مليار دولار، وثالث أغنى شخص بعد بيل غيتس هو برنار أرنو رجل الأعمال الفرنسي الذي يدير إمبراطورية الملابس الفاخرة LVMH ، وبلغت ثروته 92 مليار دولار. وحول بيل غيتس؛ فقد أصبح أكثر ثراءً بنحو 12 مليار دولار بالعام الماضي وحده، واستنادًا إلى الثراء الذي حققه بالعام الماضي فإنه يكسب 380 دولارًا بالثانية الواحدة وذلك وفقًا لحسابات بيزنيس إنسايدر، وإذا أنفق بيل غيتس مليون دولار باليوم الواحد، فيستغرق الأمر حوالي 285 عامًا لإنفاق كامل ثروته حسب حسابات بيزنس إنسايدر، وثروته البالغة 104 مليار دولار يمكن أن تشتري 81.1 مليون أونصة من الذهب وفقًا لبلومبرغ، وظلّ بيل غيتس ثاني أغنى رجل بالعالم حتى بعد تبرعه بحوالي 27% من صافي ثروته للأعمال الخيرية على مرّ السنين، وصافي إجمالي ثروته تبلغ صافي إنتاج كل من كرواتيا وكمبوديا وجزر الباهاما مجتمعة، وإذا منح بيل جيتس 10 دولار لكل شخص على الكرة الأرضية، يظل يمتلك 30 مليار دولار متبقية في حسابه.
- امتيازات وخدمات فريدة لرئيس الولايات المتحدة:
يتحصل رئيس الولايات المتحدة الجديد على مجموعة كبيرة من المزايا والأموال إلى جانب التسهيلات إلى جانب إقامته بالبيت الأبيض، وأشار تقرير بموقع بيزنس إنسايدر إلى مجموعة من المزايا المالية التي يحصل عليها رئيس الولايات المتحدة، ومنها راتب ضخم، هذا إلى جانب عدد من المبالغ التي تخصّص للإنفاق على السفر والترفيه. وكان الكونغرس قد رفع راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى 400 ألف في عام 2001، هذا إلى جانب تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويًا كبدل نفقات إضافية. كذلك يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، بالإضافة إلى 19 ألفا للترفيه، علما أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك، بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة. في حين ان ميزانية ديكور البيت الأبيض، يحصل الرئيس الأميركي الجديد، وفقا لما ذكره موقع "بزنس إنسايدر"، على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض. هذا ويحتضن البيت الأبيض عددا من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بخدماتها مثل صالة بولينغ ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب تنس وكرة سلة، هذا إلى جانب صالة عرض سينمائية. كذلك هناك مجموعة من مزايا إضافية منها ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي، إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، بولاية ماريلاند. ويستخدم الرئيس طائرة “بوينغ "B 200-747"، والتي تصل كلفتها التشغيليةإلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية “مارين ون"، إلى جانب تمتع الرئيس بحماية رئاسية، إذ يتمتع رؤساء الولايات المتحدة بخدمة الحماية السرية والتي تستمر حتى عقب مغادرتهم للبيت الأبيض، علما أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت 1.9 مليار دولار.
- لقاح كورنا الجديد:
لم يكن، أمس الإثنين، يوما عاديا في تداولات أسهم شركة "فايزر" الأمريكية للأدوية في بورصة نيويورك، إذ تمكن من تحقيق أرقام غير مسبوقة منذ أكثر من عام، وذلك بعدما أكد "فايزر"، عملاق صناعة الأدوية الأمريكية، أن لقحاها التجريبي لمرض "كورونا فيد 19" المنتج بالشراكة مع "بيونت" الألمانية، فعّال بنسبة تزيد على 90%، وتعد شركة "فايزر" وشريكتها أول من ينشر بيانات ناجحة من تجربة سريرية واسعة النطاق للقاح مضاد لفيروس كورونا - وفق "رويترز" - وفور إعلان هذا النبأ، تحركت أسواق السلع والأسهم صعودا وهبوطا، فارتفع النفط بنسبة 8%، كما صعدت أرقام البورصات في نيويورك وأوروبا، لكن الذهب انخفض بنسبة 4%، إذ قوضت أخبار اللقاح جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن، قبل ورود نبأ اللقاح، كان سعر سهم "فايزر" مستقرا عند 36.4 دولار، وبعد النبأ أصبح عند 41.8% دولار، وأنهى تعاملاته عند 39.2 دولار، وبكلمات أخرى، كان الارتفاع الأولي بنحو 15%، قبل أن تتقلص المكاسب إلى 7.7% بنهاية الجلسة، وهذا يعني أن الذي كان لديه مليون سهم في "فايزر" ربح 3 ملايين دولار يوم الإثنين. ويفسر الانخفاض الطفيف في سعر السهم باستجلاء الصورة أكثر بشأن توزيع اللقاح، إذ تبين أن هناك تصاريح لازمة خلال الشهر الجاري، كما أن عملية توزيع اللقاح معقدة ولن تكون قبل شهرين، ورقم 41.8 دولار هو أعلى سعر يحققه سهم الشركة منذ يوليو 2019، أما الرقم الثاني فهو الأعلى الذي يصل إليه منذ بداية 2020. ويتوقع مراقبون أن يسير سهم شركة الأدوية الأميركية صعودا في وقت لاحق من نوفمبر الجاري، مع حصول الشركة على تصريح من السلطات الأميركية باستخدام اللقاح، وقالت الشركتان إنهما لم تجدا حتى الآن مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة وتوقعتا الحصول هذا الشهر على التصريح، مما يشي أنه لن تكون أمامهما عقبات كبيرة.
- تجربة رائدة لنقل البشر في كبسولات فائقة السرعة:
قامت شركة فيرجن هايبرلوب بأول اختبار لنقل بشر عبر كبسولات فائقة السرعة، وذلك في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية. وتعتمد الفكرة على كبسولات بداخل أنابيب مفرغة تنقل الركاب بسرعات عالية. وخلال الاختبار، قطعت الكبسولة التي كانت تقل راكبين - وهما موظفان يعملان في شركة فيرجن هايبرلوب - مسافة 500 متر في 15 ثانية فقط، لتصل إلى سرعة 172 كيلومترا في الساعة. لكن هذا جزء بسيط من طموحات الشركة التي تخطط لأن تسير كبسولاتها بسرعة 1000 كيلومتر في الساعة. واعتمدت الكبسولة، التي استغرق تطويرها سنوات، على فكرة لشركة تيسلا التي أسسها إيلون ماسك. ووصف البعض الفكرة بأنها يندرج في إطار الخيال العلمي. وتحاكي الفكرة قطارات الرفع المغناطيسي التي تعتبر الأسرع في العالم، ثم أصبحت أسرع بفضل السرعة التي توفرها الأنابيب المفرغة. وحققت قطارات الرفع المغناطيسي رقما قياسيا عالميا عام 2015 عندما وصلت سرعة قطار في اليابان إلى 374 ميلاً في الساعة في اختبار بالقرب من جبل فوجي. شركة فيرجن هابيرلوب، التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرا لها، أفكارا عدة في بلدان أخرى، بما في ذلك تحقيق ربط افتراضي بين مدينتي دبي وأبوظبي في غضون 12 دقيقة افتراضية، وهي رحلة تستغرق أكثر من ساعة في وسائل النقل الحالية.