تنفرد دولة الإمارات العربية المتحدة بين مصاف دول المنطقة بأنها صارت قبلة الجميع، وذلك نظرًا لما تشهده من نهضة في كافة القطاعات، مما جعلها محط أعين منظمي الفاعليات الكبرى، والتي تجد في مدن الإمارات العربية ضالتها من حيث التميز والسطوع، ولذلك تتجه مهرجانات عالمية وعربية إلى مدن مثل أبو ظبي ودبي والشارقة وغيرها لإقامة فاعلياتها الخاصة على أرضها لضمان النجاح والتميز لفاعلياتها المنظمة هناك، وهو ما جعل مهرجان "ضيافة" يتخذ من دبي مقرًا لفاعليته عبر دوراته الثلاث الماضية، لتحتضن المهرجان في ظل جائحة كورونا لأجل دورته الرابعة هذا العام.
كان تلفزيون الآن، حاضرًا بالحدث الكبير، واستضاف الدكتور "ميشال ضاهر" رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان ضيافة، الذي أكد على أن المهرجان هذا العام يأتي بشكل خاص، فهو يمثل العودة الأولى التدريجية للحياة، إذ التزم الجميع داخل الحدث بجميع قواعد التباعد الاجتماعي وكذلك الإجراءات الوقائية التي تفرضها الدولة في ظل جائحة كورونا، وهو ما التزمت به إدارة المهرجان وضيوفه الكرام.
وتحدثت ميساء عساف "خبيرة المظهر لمهرجان ضيافة"، وقالت إن هذه الدورة من المهرجان دورة خاصة جدًا، نظرًا للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أنه كان هناك تصميم بالغ من إدارة المهرجان على إقامة فاعليات هذه الدورة على أرض الإمارات العربية، وهو ما جعل الجميع ملتزمًا بالقواعد الصحية في كل شيء وقبل كل شيء. وأضافت في لقاء خاص لتلفزيون الآن أن الجميع بالمهرجان التزم بارتداء الكمامة وقواعد التباعد الاجتماعي، وأضافت "سنعتبر الماسك (الكمامة) إكسسوارًا إضافيًا هذا العام على اللوك لكل للشباب والبنات".
والتقت كاميرا تلفزيون الآن التي تجولت في مكان الافتتاح لحفل المهرجان مع السيدة دارين بربر (مكرمة سابقة من المهرجان)، والتي تحدثت عن الحفل وما يضيفه الآن في ظل الجائحة، إذ يضع النجوم أمام الكاميرات من جديد بعد أن اضطرتهم جائحة كورونا إلى السوشيال ميديا، وأكدت على اعتزازها وفخرها بالتكريم الذي تم لها من إدارة المهرجان.
يُذكر أن مهرجان ضيافة انطلق في دورته الأولى قبل 4 سنوات، وقام بتكريم العديد من الشخصيات العالمية والعربية، ويحرص كل عام أن تتم فاعلياته على أرض مدينة دبي التي صارت قبلة السياحة العالمية. وانطلقت دورته الرابعة هذا العام في 15 نوفمبر، ومن المتوقع أن تتجه كاميرات محطات التفلزيون إلى حفله الختامي في 29 نوفمبر المقبل.