اجتاحت مواقع السوشيال ميديا تعليقات متباينة حول فيديو تمَّ نشره للفنان المصري محمد رمضان على موقع إنستغرام، حيث يظهر في فيديو وسط مجموعة من المعجبين لتقتحم الحضور فتاة من المعجبات برمضان أسمتها السوشيال ميديا "مهوسة رمضان"، وتندفع لتحتضن محمد رمضان، ثُم تنهار باكية بين ذراعيه، وهو ما أثار ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا بعد تداول الفيديو بكثرة.
تباينت ردود الأفعال حول الفيديو وموقف المعجبة بالفنان، لكن كثيرين شككوا في حقيقة هذا الفيديو، ووصلوا في شكوكهم إلى أن الفيديو "مصنوع" وتمثيلي جدًا، بل بالغ البعض في حكمهم على الفيديو حين تساءلوا إن كان محمد رمضان قد دفع أموالاً للفتاة لتمثيل هذا المشهد الدرامي أمام الكاميرات التي كانت تتابع رمضان خلال تجوله؟ فيما جاءت تعليقات أخرى تنبه إلى خطورة التزاحم وعدم التزام إجراءات التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كورونا، رابطين بين المشهد والأغنية التي أداها رمضان حول فيروس كورونا، وغالى البعض في تعليقهم بأن ما يحدث مجرد "فيلم هابط"، مع سخريتهم من هذا الهوس بالنجوم والمشاهير.
يُذكر أن علماء النفس قد رصدوا الهوس بالنجوم وقاموا بتصنيفه كعلامة واضحة على المرض والخلل النفسي لصاحبه، وهو ما قد يُفضي في حالات إلى كثير من المتاعب لصاحب الهووس أو للنجم ذاته، رابطين بين هذا الهوس وما يعرف بأنه "أزمة هوية" لدى هؤلاء الأفراد المهوسين، هذا وقد شهد تاريخ المشاهير عربيًا وعالميًا على حوادث كثيرة للمهوسين بالنجوم.
