يمر قرابة عام، والعام كله بين شقي رحى فيروس كورونا، والذي تحول انتشاره إلى جائحة عالمية؛ متسببة في الكثير من الضغوط على اقتصاديات العالم والكثير من الآثار السلبية على مستوى الأفراد، خاصة الذين تعرضوا للمزيد من ضغط التواجد في البيت خلال فترات الحجر المنزلى، وبينما كان العالم يتلهف في انتظار نتائج السباق المحموم بين شركات الأدوية لإنتاج لقاح، كانت تتصاعد نبرات قوية اعتبرها البعض تأثيرًا ضمنيًا لما يُعرف بـ"نظرية المؤامرة"، والتي جعلت الكثيرين حول العالم يتشككون في الوباء وفي كل المضادات التي بدأ الإعلان عنها تباعًا من شركات الأدوية، وهو ما دفع بهم إلى رفض هذه العقاقير، متشككين في نتائجها المعلنة، ومنهم الفنانة هيفاء وهبي.
كانت وهبي قد أعلنت على موقع إنستغرام رأيها بوضوح حول لقاحات فيروس كورونا، والتي يستعد العالم كله لاستخدامها، ويبدو أنها لا تزال متشككة في حقيقة فعالية هذه الأمصال التي توالى ظهورها إعلاميًا، وكتبت على صفحتها الشخصية على الموقع: "40 سنة من الأبحاث وما في لقاح للإيدز.. 100 سنة على الأقل أبحاث وما في لقاح للسرطان.. أبحاث مستمرة وما في لقاح للبرد العادي.. لكن الآن وفي أقل من سنة فيه لقاح لكورونا، وتريدون مني أن أخده.. شكرًا بس لا.. ما راح أخده". وأشعل هذا التصريح مواقع التواصل الاجتماعي حين تناقله كثيرون من المتابعين للفنانة اللبنانية، منقسمين بين مؤيد ومعارض.
يُذكر أن الفنانة هيفاء وهبي ليست الأولى التي تعلن رفضها تناول اللقاح، إنما تنضم بذلك إلى جملة من المشاهير حول العالم الذين أعلنوا صراحة عن رفضهم للقاح، وسط موجة من "نظرية المؤامرة" تسيطر على أذهانهم حول الفيروس واللقاح بشكل عام.
