لا يزال العلماء يكتشفون تباعًا هبات عظيمة منحتها الطبيعة للإنسان، وموجودة في طعامه الطبيعي الخالي من المواد الكيمياوية، وذلك باكتشاف الآثار الإيجابية التي يمكن للنباتات والفاكهة أن تمنحها للإنسان للحفاظ على صحته الجسدية والبقاء بأمان تام بعيدًا عن كثير من الفيروسات والأمراض، والتي قد تصيب البعض نتيجة لنقص بعض المواد التي يحتاجها الجسم في بنائه واستمرار حيويته، ومنها نبات البروكلي الذي ثبُت أنه بإدراجه ضمن نظامنا الغذائي، فمن شأنه تحسين عمل وحماية الأمعاء.
كانت دراسة طبية قامت بها عالمة التغذية والصحة الجسدية سفيتلانا فوس، أثبتت أن البروكلي يمتاز بانخفاض معدل السعرات الحرارية، نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من فيتامين B 9، وفيتامين C، و يعتبر من أهم الأغذية التي تساعد على التخلص من حالات الإمساك، مما يساعد الأمعاء في عملها، ويعمل على حمايتها من سرطان الأمعاء، وأشارت الدراسة إلى أن تناول البروكلي نصف مطبوخ يعمل على تعزيز الصحة العامة للجسد، وكذلك يسهل عمليات الحمية والتخلص من الوزن ويطيل فترة الشباب.
وحذرت الدراسة بعض الأشخاص من تناول البروكلي وغيره من عائلة النباتات الصليبية، كملفوف بروكسل والقرنبيط، خاصة هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية تتعلق بالغدة الدرقية وعملها، إذ يعطل مركب الإيزوثيوسيانات المتواجد في نبات البروكلي، عملية امتصاص اليود، وهو ما له آثار سلبية على صحة الجسد الذي يتم حرمانه من المعدل الطبيعي لليود.