احتفل العام احتفالاً غير تقليدي بالعام الجديد، إذ غابت الأضواء عن معظم دول العالم، وغاب صخب ليلة رأس السنة، وذلك بسبب ما فرضته ظروف جائحة كورونا في العالم كله، ولكن هناك بعض الفنانين خاطروا بإجراء حفلات في أماكن مغلقة، وذلك باشتراطات خاصة وتدابير متشددة ونسب حضور محددة، ومن هؤلاء الفنان اللبناني عاصي الحلاني، والذي أحيى حفلة لرأس السنة في بيروت، ليتم تداول شائعات حول تغريمة مبالغ مالية كبيرة بسبب التزاحم الذي تسبب في إصابة 40 شخص في الحفلة بفيروس كورونا المستجد.
كان الحلاني قد أكد على أن ذلك الخبر محض إشاعة وعار من الصحة، وذلك عبر تصريحات مجد الحلاني مدير أعماله، لينفي أن يكون الفنان اللبناني قد تم تغريمه بمبلغ 300 مليون ليرة لبنانية حسب المواقع التي تداولت الخبر، بينما أكد أن تلك الإشاعات مغرضة، ولا هدف من ورائها سوى تشويه صورة الفنان عاصي الحلاني، وأكد أنه لم يتم منعه من الغناء كما تداولت منصات السوشيال ميديا، وأكد أنه سيتم ملاحقة أول موقع نشر هذه الإشاعة، ليتم معاقبته قضائيًا.
يُذكر أن العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار تلك الشائعة، تحدثوا حول ضرورة أن ينتبه كل من حضر الحفل إلى احتمال إصابته بالوباء، بل ونقله إلى من حوله، وطالبوا الجميع بضرورة الدخول في حجر منزلي، للحفاظ على الصحة العامة، ولمنع انتشار تلك الجائحة، خاصة بعد رصد بيروت لحالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من سلالته المتحورة الجديدة التي تنتشر بسرعة أكبر.