يتذكر العالم من طابت أخلاقه، وحسُنتْ سيرتُه، ومهما كان عمره قصيرًا، يظل عالقًا بالأذهان بطيب أثره، ومن هؤلاء على ما يبدو الناشطة السعودية على منصات التواصل الاجتماعي مها الحجيري، والتي أصبح اسمها ترند مواقع السوشيال ميديا، خاصة السعودية منها، إذ تصدر خبر رحيلها منصات التواصل، وسط تفاعل كبير مع الخبر بحالة من الحزن الشديد والدعاء الكثير لها بالرحمة والمغفرة، بعد أن عاشت ومرت مثل نسمة عابرة على قلوب الجميع، حسب تعليقات المتابعين الذين فُجِّعوا بخبر الوفاة، الذي تم تداوله بشكل واسع.
كانت الحجيري قد أعلنت عبر حسابها الشخصي لكل متابعيها عن مرورها بوعكة صحية مفاجأة، اضطرت على إثرها إلى الدخول للمستشفى لمراقبة تطورات حالتها، بعد تدهور حالتها الصحية، مما جعلها تكتب ما اعتبره البعض بمثابة تنبؤ برحيلها عن عالمنا، حين كتبت لتعبر عن عجزها عن عدم الردّ والتواصل مع المتابعين الذين تمنوا لها الصحة والعافية، وأضافت: "عندي التهاب رئوي كبير وعلى أجهزة التنفس، بدونها ما أقدر أتنفس أنا بحالة سيئة ما فيه تحسن وربما هذي أيامي الأخيرة إن مارجعت فقد رحلت ودعواتكم لي".
يُذكر أنه وفور الإعلان عن خبر وفاتها على منصات التواصل الاجتماعي، تلونت التغريدات السعودية بالحزن على رحليها، وتواتر الدعاء لها، ليحتل اسمها ترندات التغريد على منصة تويتر، في تعبير عن عميق الحزن وأن يتغمدها المولى بالرحمة الواسعة.