تنتشر حول العالم نماذج متطورة من حقائب الظهر، والتي تكون ضرورة لمن يعملون في المناطق النائية في بعض الأحيان، ولكن تزداد الشكوى من الآلام التي تسببها حقائب الظهر للعنق والعمود الفقري، وهو ما دعا معهد جورجيا للتكنولوجيا إلى التفكير في حل تلك المشكلة، وذلك بالإعلان عن قرب طرحه لحقيبة ظهر مطورة وذكية يمكنها أن تولد الطاقة، وكذلك تخفف من الأحمال بنسبة 27%، مما يسهم في حل مشكلة للملايين الذين يضطرون إلى حمل الحقيبة على ظهورهم لفترات طويلة.
وتوفر الحقيبة المنتظرة لحاملها الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والساعات والحاسب المحمول واللوحي، وكذلك بعض أنواع من مصابيح LED، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها عبر يومنا أو نضعها داخل حقيبة الظهر، وسيتم توفير تلك الطاقة عن طريق تزويد الحقيبة بتقنية تعمل على استخلاص الطاقة الكهربائية من حركة سير الجسم، إضافة إلى إعادة تشكيل هيكلها مما يسهم في تخفيف الحمل عن الرقبة والكتفين، وبالتالي يقلل من آلام الظهر التي يسببها حمل الحقيبة.
وذكر المعهد أن الحقيبة ستكون مناسبة جدًا لمن يعملون في ظروف خاصة مثل الإطفائيين والعلماء والباحثين الذين يعملون في مناطق نائية لا توفر الكهرباء أو في الجبال، كما ستكون مفيدة جدًا للرياضيين الذين يمارسون الجري والتسلق، وكذلك يمكن للجنود استخدامها خاصة في حالات الكوارث، وأشار إلى استخدام مواد مرنة لصناعة الجزء الخاص بالحمل للحقيبة، مما سيخفف من الشعور بالمطبات والثقل بنسبة أكبر.