منذ نشأة موقع "يوتيوب" عام 2005 على يد ثلاثة موظفين سابقين في شركة "باي بال"، جذبت هذه منصة الإلكترونية التي أصبحت عالمية، الآلاف من عشّاق الموسيقى والمصورين وصانعي المحتوى الذين استخدموها أداةً لنشر فيديوهاتهم ومحتواهم الفكري، والفني والترفيهي.
ولم يقتصر استخدام هذا الموقع الشهير على فئة اجتماعية أو عمرية معينة من الناشطين بل إنما الاشتراك في "اليوتيوب" وإنشاء حسابات وقنوات رسمية عليه أمرًا متاحًا للجميع وبالمجان.
وفي السنوات الأخيرة، برزت ظاهرة المؤثرين وصناعي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي كافة، حيث أصبح بعضهم يتنافس حول من سيكون الأول في تحقيق أعلى نسبة مشاهدة على محتواه وتبوق قائمة التريندينغ عالميًّا. وهذه الظاهرة تفرّعت أغصانها بدءً من العالم الغربي وصولًا إلى العالم العربي، وعلى سبيل المثال أصبح العديد من "اليوتيوبز" العرب، من الأوائل والأهم في العالم.
ويبقى السؤال مفتوحًا، كم تحقق يا أيها القارئ الكريم من نسبة عدد المشاهدات عبر قناتك الخاصة على اليوتيوب؟! هل لديكَ من سرّ تكشفه لنا؟ راسلنا عبر الإيميل التالي: interaction@alaan.tv.