بالتزامن مع الضجة الإعلامية الذي أحدثها ظهور الممثلة المصرية ياسمين صبري في برنامج المقالب "رامز موفي ستار" الذي يقدّمه الممثل المصري رامز جلال، وتصدّرها المرتبة الثانية لليوم الثاني على التوالي ضمن قائمة الأوسمة الأكثر تداولًا في "مصر". ذاع خبر طلاقها من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة كالنار في الهشيم، الأمر الذي أحدث زوبعة من ردود الأفعال بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وقعوا في حيرةٍ إما بتصديق هذا الخبر المتداول بكثرة في وسائل الإعلام أو إما باعتباره مجرد إشاعة تطال الثنائي تمامًا مثل غيرها من الأقاويل.
وأكثر ما أثار الجدل، وزاد الطين بلّة، هو التزام الطرفين الصمت الذي رافق انتشار الخبر، لكنَّ تدوينة لـ ياسمين صبري على خاصّية "الستوريز" في حسابها الشخصي بموقع "انستغرام"، كانت كفيلة بزيادة التكهنات في هذا الخصوص، والتي كان مفادها التالي: "أمور من الصعب قولها وفعلها ولكنها ستقويك وتحررك، من بينها المصارحة بما يصعب البوح به والمواجهة المباشرة، الوقوف أمام المرآة من دون اتخاذ وضعيات تحسينية وقبول نفسك كما انت". ثم تابعت قائلة: "قول كلمات جميلة لنفسك والتحدث معها كأنها أهم شخص قابلته. مسامحة من آذوك والتخلص من الحقد، لأن ما قاموا به يمثلهم ولا علاقة له بك". وختمت تدوينتها بالقول: "وفي النهاية التخلص من هوس ما يقوله الآخرين عنكِ وكيف يرونك".
وفي سياقٍ متصل، قيل بأنَّ مصدرًا مقرّبًا من أحمد أبو هشيمة، نفى خبر الانفصال، لافتًا إلى أنَّ كلّ ما يتم تداوله بهذا الشأن هو يصب في خانة الإشاعات، وهو أمر عارٍ من الصحة، مؤكّدًا بأنَّ هذه الأقاويل هي من ابتداع الصحافة، وذلك من أجل زيادة عدد المشاهدين، حيث يستغلون حياة المشاهير الشخصية لإثارة الجدل والاستفادة منهم.