في سوريا تحولت  الصحافة من مهنة البحث عن المتاعب إلى مهنة البحث عن الموت حيث فاق عدد الصحفيين الذين قتلوا  منذ بداية الثورة المئتي صحفي .
ويأتي استمرار قوات النظام السوري باستهداف الإعلاميين بالقتل بشكلٍ مباشر لمنعهم من توثيق جميع الانتهاكات التي تحصل ، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان .
مؤخرا أعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقريرها السنوي أن سوريا احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الصحفيين المخطوفين عام 2013، وهي من بين الدول الخمسة الأولى التي تضم في سجونها أكبر عدد من الصحفيين ، كما أشارت أيضا إلى أن عدد المخطوفين وصل إلى 49 صحفي .
يؤكد تقرير المؤشر السنوي لحرية الصحافة، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا، إن سوريا احتلت المرتبة الرابعة بعد تركمانستان وكوريا الشمالية وأريتريا في حرية الصحافة, ضمن أسوأ 25 دولة وفق تصنيف حرية الصحافة لهذا العام.
من جهتها وصفت الأمم المتحدة سوريا بالمكان الأخطر عالمياً بالنسبة للعمل الصحفي.

وكما صرّحت منظمة ” مراسلون بلا حدود ” :- ” إنّ خطف الصحفيين الأجانب والمحليين ارتفع بوتيرة ملحوظة ،، ما دفع عدداً من المؤسسات والمنظمات الإخبارية الدولية للتوقف عن إرسال إعلاميين لتغطية الأحداث الجارية هناك “
فقد سقط العشرات منهم أثناء تغطيتهم للثورة في كافة المحافظات السورية في محاولة من النظام لمنع العالم إيصال وكشف حقيقة ما يجري وطمس جرائمهِ بحق الشعب الأعزل .. كـ ماري كولفن: صحافية أميركية لـ صنداي تايمز البريطانية،

يمان شواف موفد أخبار الآن إلى سوريا