أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)

هو احد اشهر القاتلين الاجانب في داعش، محمد اموازي المعروف بجهادي جون الذي قتل بغارة لطائرة من دون طيار في الرقة في الثاني عشر من الشهر الجاري.

ظروف مقتله تؤشر الى انقسامات في صفوف داعش ما بين المقاتلين العرب و الاجانب.

في الاشهر الاخيرة يراقب افراد داعش نزعة جديدة واضحة المعالم، ألا وهي تصاعد الهجمات ضد المقاتلين الاجانب الذين يتم و بشكل متزايد العثور عليهم و استهدافهم وقتلهم.

المقاتلون العرب باتوا اليوم ينظرون الى المقاتلين الاجانب كخطر واضح على استقرارهم و ما يسمونها دولتهم.

لهذا السبب يبدي افراد داعش الاجانب قلقا  من امكانية رفضهم و احتمالية جعلهم اهدافا للغارات الجوية.

و هناك ايضا تساؤل حول هوية المستفيد من القضاء على المقاتلين الاجانب.

هل يمكن ان تكون قيادة داعش راضية بالتخلص من المقاتلين الاجانب و تدني قوة و تأثير التنظيم؟

الى اي مدى يبدو داعش قلقا من دناءة المقاتلين الاجانب؟

ما هو دور الافراد العرب المحيطين بالمقاتلين الاجانب؟ هل يعقل بأنهم يبعثون باشارات تسهل العثور على المقاتلين الاجانب و التخلص منهم؟

هل داعش مبني على اساس ترتيب قائم و تحدده الجنسيات؟

في الوقت الراهن تلك هي التساؤلات التي تجول في اذهان مقاتلي داعش الاجانب الذين باتوا يشعرون انهم الهدف المقبل على لائحة الاستهدافات، لهذا السبب تحولت ظروف مقتل جهادي جون لمسالة حياة او موت بالنسبة لمقاتلي داعش الاجانب.