أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

أرخى الاتفاق التركي الأوروبي بظلاله على وضع اللاجئين السوريين الراغبين بالانتقال إلى أوروبا بحثا عن حياة افضل ما دفعهم للتفكير بالبحث عن مكان بديل

تقارير اعلامية افادت مؤخرا ان دول امريكا الجنوية كانت هي الباب الجديد الذي طرقه السوريون الفارون من الحرب 

والبداية من البرازيل التي تعد واحدة من دول قليلة يسهل على السوريين الحصول على تأشيرة لدخولها 

كما يمكن للاجئ السوري الحصول على فيزا انسانية يستطيع بعدها تقديم طلب لجوء 

أرقام رسمية إلى أن نحو 9 آلاف سوري منذ عام 2013 حصلوا على الفيزا الإنسانية تلك و3000 من هؤلاء نالوا اللجوء بعدها.

الاكوادور أيضا هي خيار جيد للاجئين السوريين اذ لا يحتاج السوري تأشيرة لدخولها بموجب اتفاقيات قديمة تتعلق بالتعامل بالمثل 

إلا أن 50 سورياً فقط نالوا اللجوء في الإكوادور 

جزيرة غويانا الفرنسية قرب البرازيل اذ انها تتبع لفرنسا وتمنح لجوءاً أوروبياً

ويصف السوريون الوصل اليها بالامر السهل

ويقدمون اللجوء فيها عبر مراكز الشرطة. وإن مُنحوا اللجوء ينال كل واحد منهم 300 يورو شهرياً، ومسكن ووثيقة سفر.

تلك الرحلة الى منتصف الكرة الارضية الجنوبي اصبح أمرا اسهل وارخص على السوريين اذ تشير التقارير الى ان وصول اللاجئ الى تلك البلدان يكلف أقل من ما يدفعه للمهرب الذي ينقله من تركيا الى دول القارة العجوز