أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمال لعريبي)

 

شبابٌ من مختلِف الأعمارِ والفئاتِ الاجتماعية تركوا حياتَهم وارتمَوا  في أحضان التنظيماتِ الإرهابية، خاصةً داعش ، ظاهرةٌ استدعتْ دراساتٍ وبحوثًا لمعرفة الأسباب والدوافعِ  إلى اختيارِ مصيرٍ مجهولٍ، من هؤلاءِ المغررِ بهم غفران شيخاوي التي التقاها الزميل جمال لعريبي وعادَ بالتقرير التالي.

غفران فتاةٌ لم تتجاوزِ الثامنةَ عشْرةَ من عُمُرها ، لتصبحَ من أهمِّ  أفراد داعش  الذين تبحثُ عنهم  السلطاتُ التونسية لالتحاقها بداعش في ليبيا برفقة أختِها رحمة، كاميرا أخبارِ الآن كانت أولَ  مَنِ التقى  رحمة وغفران في سِجن معيتيقة في طرابلس وحاولتْ معرفةَ الأسبابِ والعوامل التي دفعتْ بهما إلى الالتحاقِ بهذا التنظيم.

كثيرا ما يستغلُ داعش الجهلَ بالدين عند الاشخاصِ لاصطياد فرائسِه بسهولة واللعبِ بعقولِهم وهذا ما حدثَ تمامًا لغفران التي تؤكدُ اليومَ جهلَها بالدين واستغلالَها من قِبَلِ هذه الجماعات.

ومن العواملِ التي يركزُ عليها داعش في استقطابه أفرادًا إلى صفوفه الفقرُ إذ توكدُ كثيرٌ من البحوث والدراساتِ أن أكثرَ  الملتحقين بداعش جاؤوا من أحياءٍ فقيرةٍ و يعانون الفقرَ وهذا أيضا ما أكدته لنا غفران، قائلةً إن داعش يلعبُ على هذا الوتر.

وعن سر انجذابِ الشبابِ إلى مثل هذه التنظيمات قالت غفران إن هناك عواملَ استغلها داعشُ للعب بعقلِها منها التفككُ الأسريُّ والفَقْرُ والجهلُ بالدين وهي عواملُ كانت سببًا لالتحاقها بداعش.

وحيدة رابحي  أو أمِّ البراءِ التونسيةِ التي كانت ضحيةَ زوجٍ يحملُ الفكرَ الداعشيَّ لتجدَ نفسَها  تعيشُ في عالمٍ ليس بعالَمِها

شاهد أيضاً:

حشرة استوائية تسبب تشوهات في سوريا بسبب داعش

القوات الخاصة البريطانية في ليبيا تحارب داعش بالموسيقى الهندية