توج مصمم الملابس البلجيكي توم فان در بورت (42 عامًا) بجائزة أفضل تصميم لجوائز الموضة فيمهرجان إيير الدولي المنعقد بجنوب فرنسا، والذي كان من المفترض أن يتم في أبريل الماضي، ولكن تأجل بسبب جائحة كورونا المستجد وما فرضه من إغلاق وتباعد اجتماعي.
وكان بورت قد قم بتصميم ملابسه من مجموعة مواد معادة التدوير ولا يرغب في اقتنائها أحد، وامتازت بجرأتها، وتتضمن مجموعة فان در بورت كنزة مصنوعة من خيوط بلاستيكية تستخدم للإعلان عن الأسعار في المتاجر، وكذلك حقيبة يد مصنوعة من "الجلد البحري"، المأخوذ عن جلد الأسماك التي يُعد بها السوشي، كما أنه صمم معطفًا أزرق وأصفر من الفرو النباتي. وهو ما أعجب لجنة التحكيم المخصصة لجوائز هذه الدورة من المهرجان الدولي للموضة، واعتبرته اللجنة أنه يقدم أفكارًا خلاقة صديقة للبيئة، وكان الإيرلندي جوناثان أندرسون مؤسس علامة "جي دبليو أندرسون" التجارية، قد ترأس لجنة التحكيم التي ضمت أعضاء آخرين من بينهم العارضة الأميركية كايا غيربر، ابنة العارضة سيندي كروفورد.
وفي تصريحاته قال بورت أن مجموعته تمثل مستقبل الموضة، وأنه حان وقت الخروج من التقليد والتحرر من كل القيود، وأضاف في تصريح لوكالة "فرانس برس": "أسعى إلى إيجاد تعريف جديد للفخامة. نحن معتادون على المواد الفخمة التقليدية كالذهب والجلد. أحب كثيراً استخدام الأشياء التي لا يراها الآخرون مثيرة للاهتمام".