نتابع في هذه الحلقة مع الإعلامية صولانج الراسي في برنامج "الأسبوع في بوست" أهم الأخبار التي تصدرت مواقع السوشيال ميديا طوال أسبوع كامل، والتي تأتينا عبر فقرات البرامج، ومنها:
- أطلقت شركة آبل رسميًا كمبيوتر جديد هو ماك بوك والذي يعتمد على شريحة M 1، وهي الأقوى على الإطلاق، وكانت آنتل قد قررت أن تستغني عن شريحة آنتل المستخدمة في أجهزة آبل إلى الأبد، وتم استبدال معالج آنتل بمعالج من تصنيع آبل، ويسمى M 1، وهذا المعالج الجديد يجعل الأجهزة أرخص مما كانت في المودلات السابقة، وأسرع بشكل ملحوظ عن الإصدارات السابقة، وسفتح الماك بوك من دون انتظار مثل التلفزيون، على عكس الموجود باللاب توب الأخرى، بمجرد تحميل الجهاز أو رفع الشاشة سيعمل مباشرة مثل التليفون، وستكون كل الألعاب التي يمكن لعبها على الآيفون والآيباد ستكون موجودة على الماك بوك الجديدة بفضل المعالج الجديد القائم على تقنية (5 نانو ميتر) الموجودة بمعالجات الآيفون والآيباد، ومن تلك الموديلات يأتي ماك بوك 13 إنش والذي يستخدم المعالج الجديد M 1، وفيه سيتم الاستغناء عن المروحة، وسيكون الجهاز صامتًا من دون أي صوت مثل آيفون وآيباد، إذ سيقوم المعالج الجديد بتخفيض الطاقة بشكل كبير جدًا يجعل الجهاز في غير حاجة إلى مروحة. وأما ماك بوك إير سيكون أسرع من كل اللاب توب الموجودة بكل الأسواق حول العالم بمختلف الأنواع، إذ سيحتوي على معالج أسرع بمقدار 3.5 مرة من أي لاب توب في العالم، وهو أسرع 5 مرات بالنسبة لكارت الشاشة، وهو يعني سرعة المونتاج وسرعة الألعاب، أي إنه كمبيوتر للبرمجة، فهو أسرع مرتين بالنسبة إلى الـ SSD، كما جرى تحسين الكاميرا، والبطارية قوية جدًا وتدوم 18 ساعة. وكذلك إصدار ماك ميني بقوة أكبر وآداء أسرع من نسخة ماك الماضية، أسرع 5 مرات من أي جهاز موجود في الأسواق، وقدرة هائلة بالمونتاج والألعاب والبرمجة ومناسب للمهندسين والذكاء الاصطناعي، لكنه يحتوي مروحة تبريد، وأرخص من ماك ميني النسخة الماضية. كما يوجد ماك بوم برو 13 إنش مع كل مواصفات معالج M 1، لكن بشكل احترافي أكثر، وقوة أعلى، لأنه زادت مروحة وإمكانية عمل مونتاج بدقة EK، كما يوجد 3 ميكروفونات بدقة عالية، مما يجعله مناسبًا لفيديوهات يوتيوب بشكل أكبر.
- هل تحل الخوذات مكان الكمامات عند التصدي لفيروس كورونا؟
كان مخترعون يبتكرون خوذات مزودة بتكنولوجيا متطورة للحماية من الإصابة بكوفيد 19، وكانت بداية هذا الاختراع منذ يونيو الماضي حين المخترع يازين القيسي عن اختراع خوذة ضخمة، وتشبه خوذة رائد الفضاء، فلها زجاج شفاف وجهاز داخلي لتنقية الهواء الذي يتم امتصاصه وتدوم بطاريتها حتى 12 ساعة، وأكد القيسي البالغ من العمر 32 سنة، انه باع الآلاف من هذا الابتكار. كما أعلن عن خوذة أخرى بمكبرات صوت، والتي طورها كريس إلينغر 35 سنة، وهو جندي سابق بالبحرية الأمريكية، وأسماها NE-1والتي تشبه خوذة دراجة نارية، بالإضافة إلى نظام تنقية الهواء الذي يعمل بالطاقة، كما تحتوي الخوذة على ميكروفونات ومكبرات صوت داخلية وخارجية، بحيث يمكن لمرتديها التحدث بسهول للأشخاص من حوله، كما تحتوي على نظام صوتي بتقنية بلوتوث، تمكنك من إجراء مكالمة هاتفية أو الاستماع إلى الموسيقى. وتقول شركته "هول لابس Hall Labs" ومقرها ولاية يوتا الأمريكية، إنها باعت 3000 خوذة حتى الآن والتي طورتها بسبتمبر الماضي، والتي تحتوي على نافذة زجاجية شفافة في الأمام، وغطاء رأسي وخلفي مصنوع من القماش قابل للغسل، وتحتوي الخوذة على نظام تهوئة مدمج يقوم بتنقية الهواء داخليًا للأفراد، وتتراوح تكلفة الخوذ الثلاث المذكورة سابقا بين 149 دولارا 379 دولارا.
- اليوم العالمي للتسامح:
يحتفل العالم في 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفل فيها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام للآخر، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين، وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب، وتلتزم الأمم المتحدة بتدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتضمين جوهر هذه الضرورة في نطاق الأمم المتحدة، وكذلك بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تعتبر أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، خصوصًا بهذه الاونة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية. وتباينت رودو الأفعال عبر السوشيال ميديا في هذا اليوم العالمي.
- دبلوماسي بريطاني ينقذ طفلة صينية من الغرق:
لم يتردد الدبلوماسي البريطاني ستيفن إليسون من إنقاذ طفلة صينية من الغرق في نهر في الصين، وحظي الدبلوماسي البريطاني على احترام واسع على وسائل التواصل بالصين، وتم وصفه بالبطل، وذلك يوم الثلاثاء حين أنقذ طالبة من الغرق بنهر في جنوب غربي الصين، القنصل العام البريطاني في مدينة تشونغتشينغ الصينية في زيارة بالمدينة يوم السبت الماضي عندما سمع أصوات وصراخ من حشد من الناس تجمع حول النهر، بحسب بيان نشرته السفارة البريطانية بالصين على موقعها، وانتشر مقطع فيديو لإليسون وهو يخلع حذائه ويقفز إلى المياه بكامل ملابسه، وحصل على مشاهدات نحو 72 مليون شخص، وحصل على 12 ألف تعليق على موقع التدوينات القصيرة ويبو، وأشادت التعليقات بموقف الرجل واعتبره "البطل".