يحتاج العقل العربي إلى مجرد فرصة وإمكانيات، لتنفتح آفاقه، ويقدم إلى البشرية المزيد والمزيد من العطاء، الذي يؤكد على تساوي العقل العربي مع غيره من الغرب، وذلك من خلال ما يقدمه من اختراعات تخدم البشرية أجمع، وكان آخرها، ما سجله أكاديميان مخترعان سعوديان عن براءة اختراع لهما في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، حسب ما أعلنته الصحف السعودية الرسمية، إذ قدما الباحثان اختراعًا يمكنه أن يولد الطاقة الكهرباء عن طريق المشي، وهو ما سيسمح بإنارة الحرمين الشريفين بمجرد مرور المعتمرين والزوار على أرضية الحرم.
كان الدكتور عبد الحميد الخطيب، أستاذ الهندسة الطبية المساعد في جامعة الملك عبدالعزيز، أحد هذين المخترعين أكد في تصريحات له، بأن هذا الاختراع لا يحتاج إلى أية تقنيات خاصة، أو تجهيزات، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر هذا الاختراع على الحرمين فقط، إنما يمكن استخدامه في المولات التجارية الكبرى والقاعات، قائلاً: "طريق الضغط على مكابس صغيرة تُوضع تحت الأرضيات، وتُجمع الطاقة المُولدة في بطاريات لوقت الحاجة"، وأنه يمكن استخدام الاختراع في أي مكان به ممشى طويل وعدد كبير من الزوار الذين يتحركون على الممشى لمسافات طويلة.
وأشار الخطيب إلى أن هذا الاختراع سيرى النور قريبًا، ومن شأنه أن يوفر طاقة نظيفة 100%، يمكنها إنارة العديد من الأماكن حول العالم وليس في المملكة العربية السعودية وحدها، وأضاف: "ستخدام بلاط عادي أسفله مكابس، ونستخدم سائل قد يكون ماء أو زيت، أو غازات خاملة، وعند الضغط على المكابس تتحرك توربينات شبيهة بتوربينات توليد الطاقة عن طريق الهواء أو الماء"، جاء ذلك حسب ما صرح به لإحدى القنوات الإخبارية في السعودية.