نتعرف مع الإعلامية صولانج الراسي في حلقة جديدة من برنامج (الأسبوع في بوست) على أهم ما شغل منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، وأهم القضايا التي شغلت رواد العالم الرقمي، ومنها:
- دبي من أكثر المدن المبهرة عالميًا على منصة إنستغرام: قام موقع "ويغو" بتحليل دقيق لكل وجهة سفر، عبر استطلاع مع نجوم من التواصل الجتماعي، والذين يتابعهم أكثر من 400 ألف متابع على منصة إنستغرام، وكان من بين دول العالم التي تعرض مدنها على إنستغرام، احتلت دبي المرتبة الخامسة لأفضل المدن للسفر، وتُظهر الصور المنشورة على إنستغرام جمال شواطيء المدينة، وهندستها المعمارية، ومطاعمها الفاخرة، وكانت الوجهة الأولى عالميًا هي اليابان، ثُم الفلبين، واحتلت مدينتا باريس ونيويورك المركزين الثالث والرابع، وتليهم إسطنبول بتركيا، وكان هذا الصيف ظهر 79 مليون وسم وهاشتاج مرتبط بدبي، إذ احتوت على أماكن كثيرة لزيارتها منها حديقة الزهور الدولية، أكبر حديقة للزهور في العالم، وتبلغ مساحتها 72 ألف متر مربع، وفيها أكثر من 50 مليون زهرة متفتحة، كما يمكن أن نجد في دبي أشياء أخرى منشورة على إنستغرام مثل أجنحة مكسيكو، ومن خلفها برج خليفة، والذي يُشكل وحده خامس معلم تنشر صوره بالمدينة على إنستغرام، ويذهب إليه السياح لالتقاط الصور كأنهم يسبحون بالسماء، وكذلك حديقة زعبيل، وسط المدينة والتي تحتوي على إطار دبي، يُذكر أن القطاع السياحي له دور كبير على أبناء هذه الألفية، إذ تتحدد وجهاتهم السياحية وفق الوسوم، وكان قرابة 41% ممن دون 33 عامًا يعتمدون على إنستغرام لاختيار وجهاتهم السياحية المستقبلية.
- الساعات الذكية قد تتنبأ بالإصابة بكورونا: يمكن أن تساعد الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة، التي تقيس باستمرار معدل ضربات القلب للمستخدمين ودرجة حرارة الجلد والعلامات الفسيولوجية الأخرى، في اكتشاف عدوى فيروس كورونا قبل أيام من تشخيص الفرد، وفق دراسات حديثة. ويمكن لأجهزة مثل ساعات "آبل ووتش" و Garmin و Fitbit أن تتنبأ بإصابة الفرد بمرض كوفيد-19، حتى قبل أن تظهر عليه الأعراض، أو حتى قبل اكتشاف الفيروس عن طريق الاختبارات. هذه النتائج، توصلت إليها دراسات إجرتها مؤسسات طبية وأكاديمية رائدة، بما في ذلك كلية الطب في "ماونت سيناي" في نيويورك وجامعة "ستانفورد" في كاليفورنيا. ويقول الخبراء إن التكنولوجيا القابلة للارتداء يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في القضاء على الوباء وغيره من الأمراض المعدية. ووجد باحثو "ماونت سيناي" أن "آبل ووتش" يمكنها اكتشاف التغيرات الطفيفة في ضربات قلب الفرد، والتي يمكن أن تشير إلى إصابة الفرد بفيروس كورونا، حتى سبعة أيام قبل الشعور بالمرض أو اكتشاف العدوى من خلال الاختبار.
- حالات انتحار جديدة بمصر بسبب فيروس كورونا: وكان مصري مصابًا بكورونا أنهى حياته بالقفز من الطابق الرابع بمستشفى العزل بعد التأكد من إيجابية فحص كوفيد 19، وفي حادثة جديدة تُضاف لحوادث سابقة شهدتها مصر، نتيجة مرور المصابين بحالة نفسية سيئة بالحجر الصحي، فلماذا تدفع الحالة النفسية مصابي كورونا أحيانًا إلى الانتحار؟ وكان شخص آخر ألقى بنفسه من مستشفى في محافظة المنوفية، بينما شهدت محافظة الدقهلية قبل أسبوع إلقاء شخص مصاب بنفسه من شرفة مستشفى العزل، ويبلغ من العمر 59 عامًا، جراء مروره بحالة نفسية سيئة لإصابته بفيروس كورونا، وتكون الأفكار الانتحارية ناشئة عن الشعور بعد القدرة على التأقلم، أو إعادة الأمور لمسارها أو لعوامل شخصية أو حتى عائلية، كالخوف من إصابة الشخص أو عائلته والعزلة الاجتماعية، ويمكن أن تكون ظروفًا اقتصادية، أو كان لدى الشخص اضطرابات سابقة كالاكتئاب أو اكتئاب ما بعد الصدمة، لكن كيف يمكن تفادي المضاعفات النفسية؟ وفقًا لموقع "مينتل هيلس" يمكن تقليل هذه المشاعر السلبية من خلال إنشاء روتين يومي جديد، وممارسة الرياضات التي تساعد على التخلص من التوترمثل اليوجا والبقاء على تواصل مكع الآخرين، والتحقق من الأخبار المنشورة.
- عاش واتس آب خلال الفترة السابقة فترة عصيبة: كان واتس قد طلب من المستخدمين الموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة، لكن المستخدمين أبدوا قلقهم من هذا الغجراء وتخوفاتهم من فتح باب جديد للإعلانات على واتس آب، وكان المستخدمين بقبولهم الموافقة قد سمحوا للشركة الأم فيس بوك بمشاركة بياناتهم، وقد يشمل ذلك بعض البيانات الوصفية والمحادثات الخاصة بالمستخدم، وهو ما دفع المستخدمين حول العالم إلى الانتقال إلى تطبيقات محادثة منافسة، مثل سيغنال وتليجرام، وستتضاعف الأرقام إذا شجع مستخدم واحد خمسة فقط، وخلال أسبوع واحد شهد واتس آب تراجعًا في عدد التحميلات إلى 10.6 ملبيون عملية بعد 12.7 مليون عملية تحميل، مما جعل الشركة ترضح لتأجيل الأمر إلى ثلاثة أشهر.
للمزيد من تفاصيل الحلقة، تابعونا على منصة الآن.