في أولى حلقات البرنامج الشبابي أنا موجود الذي يسلط الضوء على صبايا وشباب موجودين في العراق لديهم إمكانات وطاقات ومواهب كبيرة؛ تُعرّف مقدّمة البرنامج مها فطوم على ضيفتها من خلال مقدّمة تقول فيها: "آية منصور، كاتبة وشاعرة وصحفية وفيني اختصر كل شي بتشتغلو آية وأعرّف عنها بأنها راوية قصص".
وتتابع: "في كتبها وموادها الصحفية وحساباتها على السوشال ميديا بتخبرنا قصص من بلدها العراق، فصارت مرجع لكل حدا حابب يعرف أكثر عن شباب وصبايا البلد".
وتكمل: "بتمشي بطرقاتو وبتلتقط تجارب مخفية لم يسلط عليها الضوء لنشوفا من خلال عيونها العاشقة للعراق".
وتختم : "ما في بقصصها أي إنكار للواقع الصعب اللي بعيشه البلد وإنّما استحضار وإظهار لأثر استمرار هؤلاء الناس بكل طاقاتهم وإمكانياتهم لا زالوا موجودين، وهي أيضًا".
في سياق هذه الحلقة، تشاهدون الصحفية مها فطوم ترافق آية منصور ليوم كامل في شوارع الكريمات - بغداد، حيث تعيش معها أدق اللحظات في تجميع قصص الناس وتكوين المواد الصحافية التي تشاركها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في تجربة مميزة وفريدة للغاية.
كما توثّق عدسة كاميرا البرنامج، أجمل اللحظات في هذه الحلقة حين تخبر آية عن طفولتها قبل الحرب وبعدها، وقيامها في الكشف عن السبب الحقيقي وراء إصرارها على نقل معاناة العراقيين، وعن الصعوبات التي تواجهها خلال توثيقها لقصص أبناء بلدها. كذلك تبدي آية رأيها في دور الصحافة والصحفي في العراق، ثمَّ نتعرّف أكثر على شخصيتها من خلال مجموعة أسئلة تطرحهم عليها الزميلة مها فطوم. فما هو المنصب السياسي الذي لو أمكنها أن تستلمه في بلدها العراق وتستطيع من خلاله تطبيق تغيرات؟