بدا واضحاً أنه ومع وقف إطلاق النار ولو جزئياً وإن مؤقتاً، أُفسح المجال لعودة الثورة السورية إلى سابق ألقها وبريقها. 
بدا واضحاً أيضاً أن كل الشوائب والحالات الشاذة التي أقحمت في جسدها، وكذلك كل الميلشيات والتيارات المتطرفة التي استوردت بسببها، ورغم فداحتها لم تتمكن من ثني الثوار السوريين عن طي أحلامهم الوردية التي سبق أن أطلقوها مع مطلع أعوام ثورتهم.
اليوم  مع  دخولها  عامها  السادس، ظهر جلياً أن الثورة السورية تأبى أن تنحرف  عن مسارها،  وهي بالتالي أيضاً لن تضع اوزارها ما  لم  يحقق الشعب السوري مطلبي الحرية  والكرامة 

– فما أسباب استمرار الثورة  السورية؟ وكيف عاد الألق إليها؟
– وكيف عادت التظاهرات السلمية، وأعلام الثورة الخضراء، وما دلائل ذلك ومؤشراته؟ 

هاني الملاذي يلقاكم مساء الاربعاء في برنامج جلسة حرة التاسعة بتوقيت السعودية الثامنة بتوقيت دمشق 

ويمكنكم مشاهدة الحلقات السابقة، هنا

الثورة السورية - عَود على بَدء!