أخبار الآن | حصري

 

"القبائل اليمنية ترفض القاعدة وتطردها من مناطقها حيثما استطاعت" .. هذا ما أكده لأخبار الآن الشيخ اللواء عبد الواحد هزام الدعام، قائد مقاومة المناطق الوسطى في محافظة إب، واصفا هذا التنظيم بالإرهابي، ومؤكدا أن التجنيد في صفوفها سري يقوم به منتفعون يتقاضون حوالي 7000 دولار عن كل عنصر جديد، على أن لا يتعدى عمره الخمسة والعشرين عاما.

تحدث الشيخ اللواء عبد الواحد هزام الدعام – قائد مقاومة المناطق الوسطى في محافظة إب لكاميرا أخبار الآن, بأن القاعدة لم يكن مرحب بها في المجتمع اليمني أو من القبائل اليمنية، فهي مرفوضة بسبب ممارساتها, حيث أن القاعدة لم تستطع السيطرة على المناطق شمالي اليمن والمناطق الوسطى، ولكنها سيطرت على مناطق مثل حضرموت وشبوة وأبين.

وفي المناطق الوسطى كانت تجند الشباب ويصرفون رواتب لهم وتجلبهم إلى مناطق سيطرتها في أبين وحضرموت.

اقرأ ايضا: المبعوث الأممي لليمن: المحادثات اليمنية بالكويت معقدة 

كما أضاف الشيخ اللواء عبد الواحد هزام الدعام أن القاعدة كانت تدعي أنها تقاتل الحوثيين ولكنهم لم يفعلوا ذلك، وكانوا يقاتلوا الجيش اليمني لأنه يمثل الحاكم.

أخذت القاعدة فكرة تجنيد الشباب في عمر 25 سنة، و بعد ذلك العمر لا يقبلوا تجنيد أحد، وبدأت بتعبئة الشباب تعبئة كاملة لتغيير أفكارهم, وعندما يطلبون منه تفجير نفسه لا يعلم الشاب لماذا لبس الحزام الناسف، فقط يطلبون منه الذهاب للمكان المطلوب تفجيره ثم تقوم القاعدة بتفجير الحزام عن طريق جهاز تحكم عن بعد.

أيضا: ولد الشيخ: مشاورات اليمن دخلت القضايا الجوهرية 

كما أكد الشيخ اللواء عبد الواحد هزام الدعام، أن القبائل اليمنية طردت القاعدة لأنهم كانوا يشترون الشباب والأطفال, حيث يدفعون للشاب الذي يتجند معهم خمسة آلاف دولار أمريكي والشخص الذي يحضر ابنه للتجنيد معهم كانوا يعطونه سبعة آلاف دولار أمريكي.