أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (خاص)

 

عبر عدد من نجوم الفن والاعلام السوريين عن أمنياتهم الطيبة لسوريا شعبا وبلدا في ظل الظروف القاسية التي يعيشها  أبناء هذا الوطن في الداخل بصفة خاصة  او خارج حدوده متمنين السلام والامان لأبناء هذا الوطن وأن تسود المحبة بين الجميع.

يعيش المواطن السوري في داخل حدود الوطن اقسى صور التعب والالم وحتى الموت وتتنقل به الأحداث  ليواجه الموت والمرض والاعاقة احيانا والجوع والمرض في معظم الاحيان فمن لم يمت بالقذائف العشوائية والبراميل الفتاكة التي حصدت البشر والحجر مات ببطء شديد جراء اللاإنسانية التي يعيشها بين اسوار حدوده الجغرافية، فالارهاب الذي امتطى تلال الثورة السورية حصد الغالي والنفيس وراح  يتسلط على رقاب البشر وينتهك الحرمات  والاملاك  تحت مسميات لاإسلامية  ولاأخلاقية وكانه وجه آخر لعبثية  نظام يقتل شعبا نفر من غطرسته وفساده وتجاوز حدود العقل والمنطق في إبادة خصومه.

اقرا ايضا: في اليوم العالمي للطفل … أطفال سوريا الخاسر الأكبر

ويبقى الامل معقودا على صبر وصلابة وايمان  من بقي في الداخل السوري الذي يتنفس هواء الألم ويأكل مرارة الظلم  بنكهة المرض والخوف من  مجهول ينتظر نهايته الحتمية وبين من هاجروا وقلوبهم معلقة على أبواب ذكريات بالغد الأجمل والتقاؤل الارحب مع غصة الالم الموجعة  بفقدان جمال  ما بقي منهم ومن  ذكرياتهم واصرارهم على أن الغد اجمل وان المستقبل  المحمول بالمحبة  بين أبناء سوريا هو الاسلم.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل ومصرع 210060 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من شهر آذار /مارس عام 2011،  حتى تاريخ 05/2/2015 وقد توزعوا على الشكل التالي:

المدنيون:100973، بينهم 10664 طفلاً ، و6783 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و35827 من مقاتلي الكتائب المقاتلة. قتلی المنشقون المقاتلون: 2498.

السوريون في الريحانية.. أسباب ازدهارها اقتصادياً وعمرانياً

وفي 15 مارس 2015، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحرب أسفرت عن سقوط 215 ألف و518 قتيل منذ بدء الحركة الاحتجاجية، بينهم 66 ألفاً و109 مدنيون، منهم عشرة آلاف و808 أطفال، و39 ألفاً و227 من مسلحي المعارضة وبينهم المقاتلين الأكراد السوريين. أما قوات النظام فقد خسرت 46 ألفاً و138 جنديا و30 ألفاً و662 من قوات الدفاع الوطني إلى جانب 674 من مقاتلي حزب الله و2727 مقاتلا شيعياً جاءوا من دول أخرى.