أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

 

يحتفلُ العالم في الرابعِ من حزيران/يونيو من كل عام باليومِ العالمي لضحايا الاعتداءات  من الأطفال الأبرياء، والذي خصصته الأمم المتحدة في عام 1982 بهدف ضمان حصول جميع الأطفال على حقهم في الحرية والكرامة وتوفير أرضية ملائمة لهم حتى يكبروا في بيئة آمنة. 

وبحسب ما أظهرت إحصاءات للأمم المتحدة بشأن حوادث الاعتداء على الأطفال 

* فإن أكثرَ من مليونيْ طفل قُتلوا في الصراعِ في العقدين الماضيين
*بالاضافة إلى ملايين من الجرحى واليتامى
*كما أن هناك ما يقارب 10 ملايين طفل لاجئ تحت رعاية واهتمام وكالة الأمم المتحدة للاجئين..
*وحوالي 80 ألف طفل يموتون سنوياً نتيجة العنف الأسري في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
*كما أحصت الأمم المتحدة أكثر من 250 ألف طفل تم تجنيدهم للمشاركة في القتال في الصراعات المسلحة
*ونحو 150 مليون فتاة تحت سن 18 عاما وقعن ضحايا العنف الجنسي

من الدوحة قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الانسان فضل عبد الغني لأخبار الآن: "اضطراات نفسية حادة يعاني منها اطفال سوريا، وهذه المعاناة ستلازمهم لسنوات عدة، ونحن على تواصل دائم مع كل المنظمات المعنية لانقاذ ما يمكن انقاذه، ونظرا لحم الكارثة السورية نطالب بدعم مادي ومعنوي اكبر ، كما انوه بالجهود المحلية المبذولة في كل من الاردن وتركيا ولبنان".

ولا يقتصر الأمر عند ذلك الحد .. 

*إذ هناك ملايين الأطفال المعرّضين لخطر التورط في أسوأ أشكال عمالة الأطفال والإستغلال الجنسي والإتجار بالبشر..
*بالاضافة إلى اختطاف العديد من الأطفال وإجبارهم على المشاركة في أعمال العنف. 

في اليوم العالمي للطفل … أطفال سوريا الخاسر الأكبر