نوافيكم في هذا الملخص لأبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ناقشها برنامج ستديو أخبار الآن. والبداية من أزمة شح المياه في الوطن العربي التي سببها عدم الترشيد في الاستخدام وقلة الأمطار.
عن غياب الترشيد، أوضح رئيس تحرير مجلة أخبار البيئة زاهر هاشم إنَّ "الكثير من الدول لا تستخدم الأساليب الحديثة في الزراعة أو مزارع ذكية للحفاظ على المياه".
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبد الله الرابحي خبير في مجال المياه وكاتب دولة سابق للموارد المائية في وزارة الفلاحة التونسية، أنَّه "لابد من تغير السياسات المتبعة للحفاظ على المياه خاصة في منطقة تعاني شحًا مائيًا لسنوات عديدة".
في سياق منفصل، تناول برنامج "ستديو أخبار الآن" مسألة "أكبر قضية غسل أموال في الكويت"، طارحًا الإشكالية التالية: كيف انتهت وهل يتدخل الإنتربول لاعتقال المدانين الهاربين؟
وفي التفاصيل، قضت محكمة الجنايات في الكويت، قبل أيام بحبس شيخ وشريكه ووافدين إثنين هاربين عشر سنوات ومحام سبع سنوات، لتسدل الستار على أكبر قضية غسل أموال شهدتها البلاد والمعروفة باسم "الصندوق الماليزي".
للحديث أكثر حول هذا الموضوع، استضافت الإعلامية سجد الجبوري، اللواء المتقاعد الدكتور سعود ناصر الطامي الذي قال "الكويت من الدول الموقعة على اتفاقيات تسليم الهاربين والمطلوبين وسيتم اعتقال جميع المتورطين".
وعن تدخل الإنتربول، شدد المستشار الاقتصادي الدكتور ناصر المصري على أن "القضاء الكويتي نزيه وأصدر أحكامًا على المتهمين في الداخل وقدّم مذكرات للأنتربول لاعتقال من هم خارج الكويت".
على صعيد آخر، أثارت وثيقة صادرة باسم وزير العدل العراقي خالد شواني، تؤكد عدم وجود قاتل الخبير في الشأن الأمني العراقي هشام الهاشمي في سجون الوزارة، ردود فعل وإدانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لفتح الحكومة تحقيقًا بالملف، والكشف عن مصير القاتل ومحاكمته. وهنا تساءل الكثيرون عن صحة أنباء تحدثت عن هروب القاتل من السجن.
للحديث أكثر حول ما إذا كانت السلطات العراقية تسعى إلى طمس الجريمة عبر إغلاق ملفها مرة واحدة، وسيطرتها على القضاء في العراق، استضافت الإعلامية رشا مقران الصحافي والمُحلل السياسي، بهاء خليل، الذي لفت إلى أنَّ "قضية اغتيال الباحث هشام الهاشمي ستكون واحدة من حلقات مسلسل الإفلات من العقاب".
أما الإشكالية الأكثر طرحًا في تونس خلال الفترة الأخيرة، هي: ما حجم الأزمة التي تواجهها تونس بشأن موسم الحبوب؟
وفي التفاصيل، أزمة جديدة تعيشها تونس في الفترة الحالية تتمثل في تداعيات قرار الحكومة بقطع المياه الصالحة للشرب في محاولة لترشيد الاستهلاك. الأمر الذي أدى إلى تراجع محصول الحبوب بنحو 75% بسبب عوامل مناخية صعبة، ما ينذر بموسم حبوب كارثي.
لذلك ناقش برنامج "ستديو أخبار الآن" تأثّر الاقتصاد الوطني التونسي مع ليث بن بشر، الخبير الزراعي ومؤسس النقابة التونسية للفلاحين الذي قال: "تراجع نسب الحبوب في تونس يؤثر على الاقتصاد ودخل المزارعين".