تلفزيون الآن

نتعرف مع الإعلامية "صولانج الراسي" في حلقة جديدة من برنامج "الأسبوع في بوست" على أهم ما تناولته منصات التواصل الاجتماعي والعالم الرقمي، خلال الأسبوع الماضي، ومن أهمها:

- خدمة فيديو الواقع المعزز من ليغو: أطلقت شركة (ليغو) Lego خدمة فيديو اجتماعية جديدة للواقع المعزز تسمى Vidiyo، التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو موسيقية ومقاطع رقص ومشاركتها مع الأصدقاء، كل ذلك أثناء تطبيق التأثيرات والأنماط الخاصة بهم عبر مقاطع الفيديو، وتبدو الخدمة متشابه إلى حد كبير مع خدمة تيك توك، لكنها تستهدف الأطفال الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات مع الإشراف الصارم المدمج، إلى جانب لمسة ليغو، وتشارك شركة الألعاب مع مجموعة يونيفرسال ميوزيك UMG، لذلك ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأغاني المرخصة من الفرق الموسيقية الفعلية للاختيار من بينها، وتعمل Vidiyo عن طريق اختيار أغنية في التطبيق من مجموعة متنوعة من فناني UMG، ويمكنك بعد ذلك إنشاء الفرقة الخاصة بك من مجموعة من شخصيات LEGO minifigures الجديدة، التي يمكن تخصيصها بمقاييس مختلفة من خلال تقنية الواقع المعزز في التطبيق، ويمكن أيضًا إضافة المؤثرات الخاصة باستخدام BeatBits، ويتم الإشراف على المقاطع قبل نشرها من قبل المطور، ويتم حظر أي شيء يحتوي على وجه الأطفال أو أي معلومات أو تعريف أو أي شيء غير موغوب فيه.

- كمامات مقدمي الأخبار في اليابان: بدأت بالفعل شخصيات تلفزيونية إلى جانب مقدمي الأخبار في اليابان بارتداء الكمامات أمام الكاميرا، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور في البلاد، وفق ما ذكرت"japantimes"  مؤخراً، بدأ مذيعو مؤسسة "تي في طوكيو" في اليابان بارتداء الكمامة اعتبارًا من 18 يناير/كانون الثاني الجاري. وبعد أن طلبت المذيعة ماريكو أوي من المشاهدين إبداء رأيهم في ذلك، تلقت الشبكة التلفزيونية أكثر من 1000 تعليق، وقد رحّب عدد كبير من المتابعين بهذه الخطوة. في المقابل، لاحظ بعض المُعترضين على استخدام الكمامة أمام الكاميرا أنه من الصعب تحديد تعابير وجه المذيعة. ومع هذا، تُخطط الشبكة التلفزيونية اليابانية للبدء في استخدام الترجمة بعد أن قال المشاهدون الذين يعانون من صعوبات في السمع إنّ الكمامات تعني أنهم غير قادرين على قراءة الشفاه.  وخلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا، نفى ساتورو ماساجاكي، المدير التنفيذي للإذاعة في "NHK"، الحاجة إلى الكمامات، قائلاً: "إنه جرى تركيب ألواح الأكريليك في الاستوديوهات، وأن المراسلين يحافظون على التباعد الاجتماعي بين بعضهم البعض". ومع هذا، فقد أعرب بعض المشاهدين عن عدم ارتياحهم ممن لا يرتدون كمامات. وقالت امرأة تبلغ من العمر 44 سنة في طوكيو: "يزعجني كيف يرتدي الناس الكمامات ويحبسون أنفاسهم لمنع انتشار الفيروس، بينما يبدو أن كل شيء طبيعي على شاشة التلفزيون"، كذلك، تعرضت بعض البرامج التلفزيونية أيضاً لانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام دروع شفافة خلالها، والتي يقال إنها ذات فعالية محدودة في منع انتشار العدوى. وقال سويشيرو ماتسوتاني، خبير في علم الاجتماع: "إن استخدام الأقنعة على الكاميرا من المحتمل أن يكون وسيلة فعالة للتعبير عن الشعور بالأزمة".

- إيلون ماسك يستخدم دماغ "قرد سعيد" لتشغيل ألعاب الفيديو: تُعد شركة "نيورالينك" التي أسسها إيلون ماسك بتمويل ذاتي بالكامل، إحدى مبادراته الجريئة في عالم الشركات الناشئة. حيث يأمل من خلالها إنتاج شرائح إلكترونية يمكن زراعتها في الدماغ لتوفير واجهة اتصال بين المخّ والكمبيوتر. ومؤخرًا نجحت الشركة في زراعة شريحة إلكترونية في دماغ قرد، بحسب تقرير لشبكة "بلومبيرغ". وقدم إيلون ماسك بعض التفاصيل حول اختبارات "نيورالينك" على القرود، حيث أخبر عدّة آلاف من مستخدمي تطبيق "Clubhouse" أن الشركة لديها قرد سعيد يستمتع بألعاب الفيديو بعد زراعة شريحة نيورالينك في دماغه، وقال: "لدينا قرد به شريحة لاسلكية في جمجمته بأسلاك صغيرة يمكنه لعب ألعاب الفيديو بعقله. لا يمكنك أن ترى مكان زرع الشريحة وهو قرد سعيد. لدينا أجمل مرافق القرود في العالم. نريدهم أن يلعبوا لعبة Mind-Pong مع بعضهم البعض". وعندما كشف عن التقنية لأول مرة تخوف البعض من زراعة".

عندما كُشف عن التقنية لأول مرة، تخوّف البعض من زراعة جهاز في الجمجمة، خاصةً وأنّه قد يترك أثرًا خارجيًا من الناحية التجميلية. لكن إيلون ماسك حاول طمأنة المتخوفين في لقاء مع بودكاست جو روجان، قائلًا: هناك إصدارات بدائية من هذا الجهاز بها أسلاك تخرج من الرأس، ولكنها مثل جهازFitbit في الجمجمة مع أسلاك صغيرة إلى العقل". عندما كُشف عن التقنية لأول مرة، تخوّف البعض من زراعة جهاز في الجمجمة، خاصةً وأنّه قد يترك أثرًا خارجيًا من الناحية التجميلية. لكن إيلون ماسك حاول طمأنة المتخوفين في لقاء مع بودكاست جو روجان، قائلًا: هناك إصدارات بدائية من هذا الجهاز بها أسلاك تخرج من الرأس، ولكنها مثل جهازFitbit  في الجمجمة مع أسلاك صغيرة إلى العقل".

- الكابتن طوني كتورة: حكى اللبنانيون فجأة وبدون مقدمات، على جروبات الواتس آب والفيس بوك، عن شخص اسمه طوني كتورة، وانتشر على تويتر كـ"ترند" مع انتشار واسع لفيديوهات لموهبته الموسيقية. فمن هو طوني كتورة الذي تحكي الناس عنه في لبنان؟ كان منذ أيام قد أعطى رواد السوشيال ميديا أهمية كبيرة لهذا الشخص غير المقيم في لبنان، والذي يقوم بفتح البث المباشر على فيس بوك والغناء بطريقة مضحكة، مستخدمًا كلامًا غريبًا، وتصدر اسم طوني كتورة الـ"ترند" بلبنان، واحتل المرتبة الأولى متجاوزًا البرامج السياسية التي تعرض على الشاشات اللبنانية بأوقات الذروة، وانتشرت مقارنة بين مقابلة سامي الِجمَيِّل التي حضرها مئات بينما بثّ كتورة حظى بربع مليون مشاهدة وأكثر من 190 ألف تعليق بأقل من 24 ساعة، ودون أن يوجد أي مبرر لهذه الشهرة. ويعود سبب تصدره الـ"ترند" بلبنان؛ إطلالته عبر بث مباشر على حساب فيس بوك، تزامنًا مع البرامج السياسية على الشاشات التلفزيونية التي ما عاد يرغب المواطن اللبناني بمتابعتها، فبحثوا عن مادة للترفيه، فلم يجدوا أفضل من كتورة، والذي يرفه عنهم بأسلوبه الفكاهي، وانطلقت حملة تدعيم وتشجيع له مع كثير من التعليقات الطريفة. وانتقل من فيس بوك إلى تويتر بناء على رغبة المشاهدين، وغرد قائلاً: "بعد طلباتكم أنا الكابتن طوني كتورة صرت على تويتر".

للمزيد من تفاصيل الحلقة؛ تابعونا على منصة الآن.