أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)

لا يزال التدخين السلبي يهدد حياة المراهقين والأطفال ويؤثر على صحتهم بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من قلة المدخنين في تلك الأعمار، وفق ما كشفته دراسة أعدتها الحكومة.

الدراسة التي استندت على مسح وطني أجري على 17 ألف من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية، خلصت إلى أنه لا وجود لمستوى آمن للتعرض للتدخين السلبي، وأن التعرض للمدخنين بشكل يومي يسبب أضرارا صحية للأطفال، منها مشاكل في التنفس، والتهابات في الاذن، والتهاب الشعب الهوائية، وبالنسبة للبالغين فإنها تسبب لهم أمراض القلب وسرطان الرئة.  

وقالت الدراسة إن مايقرب من واحد إلى أربعة مدخنين أفادوا بأنهم تعرضوا لدخان التبغ يوميا، وشملت هذه الدراسة ممن تعرضوا لدخان التبغ في البيت أو المدرسة أو داخل السيارة، أو في الأماكن العامة. ولم يكن واضحا كم هي عدد المرات التي تعرض لها الشبان والأطفال خلال اليوم.

وأظهرت أشعة بالموجات فوق الصوتية كيف أن الأطفال الذين يدخن والداهم تحدث لهم تغييرات في الجدار الخاص بشريان رئيسي يمر من أعلى الرقبة إلى الرأس.

ورغم أن الاختلافات في مستوى تصلب الأوعية الدموية للشريان السباتي كانت بسيطة، فإنها أصبحت مؤثرة بعد نحو عشرين عاما حينما وصل الأطفال إلى سن البلوغ، بحسب الباحثين.