حلب ، سوريا ، 10 نوفمبر 2013 ، وكالات –

قتل سبعة عشر شخصا من قوات الأسد في كمين على الطريق الواصل بين أثـْرَيّا وخناصر في ريف حلب . وافاد ناشطون عن تواصل الإشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في اللواء ثمانين المسؤول عن حماية مطار حلب الدولي، وسط قصف عنيف يستهدف المنطقة.

وقال ناشطون إن قوات المعارضة صدت هجوماً لقوات النظام على منطقة الحجيرة جنوب دمشق، فيما تكثف القصف على أحياء أخرى، واحتدت الاشتباكات لاقتحام مدينة معضمية الشام في ريف دمشق، تزامنا مع اشتباكات في حلب بين الجيشين الحر والنظامي.

وأفاد الناشطون بأن اشتباكات تدور في مناطق جنوب دمشق يحاول فيها جيش النظام -مدعوماً بعناصر من لواء أبي الفضل العباس وحزب الله اللبناني- التقدم من منطقة السبينة باتجاه مناطق أخرى لقطع الطريق بين داريا والغوطة الشرقية.

وأوضحت شبكة شام أن قصفا بالمدفعية الثقيلة هز حي جوبر وأحياء دمشق الجنوبية، فيما تشهد مناطق في حي برزة إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من قبل القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبريف دمشق استهدف قصف راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات حجيرة البلد ويبرود ومعضمية الشام وداريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية.

وتشير التفاصيل إلى أن قوات النظام تواصل محاولاتها المستمرة من أجل اقتحام معضمية الشام من الجهة الشمالية والغربية.

يأتي ذلك في حين، استمرت قوات النظام في قصف أحياء مدينة داريا بالمدفعية الثقيلة والدبابات, حيث شهدت الجبهة الجنوبية من المدينة قصفا بالدبابات استهدف عددا من الأبنية.

وتزامن هذا مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجيشين الحر والنظامي, فيما تعرضت بعض أحياء المدينة أيضاً لقصف بالمدفعية الثقيلة مصدره جبال الفرقة الرابعة، في ظل حصار مطبق على المدينة وشح بالمواد الغذائية والطبية وانقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات منذ سنة.