السعودية ، 22 إبريل 2014 ، أخبار الآن –

 ذكر مدير المبادرات و البرامج في وزارة الداخلية السعودية الدكتور عبد العزيز الحليل مؤخرا أن لدى بعض الشباب في المملكة ميل لتبني أفكار متطرفة نتيجة حضورهم اجتماعات و محاضرات تساعد على تنمية ذلك التفكير.

وفي مقال نشره الصحفي السعودي الدكتور خالد المعينة, قال إن مراقبة هكذا احداث يعتبر وسيلة جيدة لاكتشاف الاتجاهات السلبية و العدائية في مراحلها المبكرة.

مشيرا إلى ما سماهم “وكلاء الموت” وهم دعاة للشر يحرضون الشباب على العنف و كره كل من يختلف عنهم. كل هذا يتناقض مع ما يدعو إليه الإسلام ألا و هو التسامح والسلام والمحبة.

الكاتب وفي مقاله قال أيضا إن عدو دعاة الشر  ليس فقط اليهودي أو الغير مسلم، بل هو أيضا المسلم الذي لا يلتزم بفكرهم وسلوكهم المتطرف.

 

إذا, ما العمل؟ العائلة هي خط الدفاع

لاالأول. يجب علينا أن نولي اهتماما

كبيرا بأطفالنا و هم يكبرون و أن نبحث عن

أية علامة مسببة للمشاكل. كما يجب على

الآباء ان يشددوا على مخاطر الاستماع أو

مشاهدة المواد التي تحرض على العنف.

النقاط نفسها يجب تطبيقها في المدرسة,

حيث و لفترة طويلة لم تركز مدارسنا على

الانشطة الخارجية التي تركز طاقة الشباب على نحو جيد.

وقد أدى صدور الأمر الملكي المتعلق بمعاقبة من ينتمون إلى الجماعات المتطرفة ومن يشاركون في أعمال قتالية خارج السعودية، في تضييق الخناق على الجماعات التي كانت تستغل الشعارات الدينية في استقطاب الشباب لتحقيق أغراضها، حيث بدأت أساليب جديدة تظهر على السطح مثل استعمال النساء في الإغراء والتغرير بالشباب عبر المواقع الإلكترونية.