أنمار الأحمد
أخبار الآن | الحسكة – سوريا
الجامعات السورية هي احدى ضحايا الازمة في سوريا , والتي وَضعت الطلاب امام مفترق طرق بين ان يفقدوا مستقبلهم تاركين الدراسة الجامعية او متابعتها في ظل هذه الازمة .
الاثار السلبية تستمر بالانعكاس على خريجي هذه الجامعات ، اذ يعانون من الواقع الصعب فلايجدون فرصة َ عمل مناسبةٍ لهم بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية في البلاد ما يدفعهم الى الهجرة بحثا عن فرصة عمل . الا أن هذا الواقع الصعب هو أيضا حافزٌ لهم وتحد لاكمال دراستهم على امل أن تعَبر بلادُهم الى بر الامان .
الجامعات السورية هي احدى ضحايا الازمة في سوريا ,والتي وضعت الطلاب امام مفترق طرق بين ان يفقد مستقبله تاركا الدراسة الجامعية او ان يتابع دراسته في ظل تلك الازمة والتي تحمل في طياتها مفاجأت غير سعيدة له وخاصة بعد تخرجه.
ونتيجة لاستمرار الأزمة والصراع في سوريا، تستمر آثارها بالانعكاس على خريجي الجامعات حيث يعاني الطلاب والخريجون الجدد في جامعة الحسكة شمالي سوريا من الواقع الصعب والمرير, حيث لا يجدون فرصة عمل مناسبة لهم بسبب الاوضاع الامنية والاقتصادية ما يدفعهم الى الهجرة والعمل في دول اخرى حيث لا مستقبل لهؤلاء الخريجين في سوريا.
ويستمربعض الطلاب في اكمال دراستهم الجامعية وسط خوف دائم من مصيرهم المجهول دون وجود اي بصيص امل لهم بفرصة عمل مناسبة لهم بعد التخرج في ظل الاوضاع الراهنة ,حيث لا امل اومستقبل لهم في سوريا ,وبالرغم من تلك الصعوبات التي يمرون بها, يدفعهم حافزهم وتحديهم الى تكملة دراستهم على امل ان تتجاوز بلادهم المرحلة الصعبة التي تمر بها.
