أخبار الآن | ننكرهار – أفغانستان – (وكالات)

قُتل 27 عنصرا من تنظيم داعش، و 5 من جماعة طالبان، خلال اشتباكات بين الطرفين، بولاية "ننكرهار" الواقعة شرقي أفغانستان.
وأفاد المتحدث باسم ولاية ننكرهار، عطا الله خوغياني، اليوم الخميس، أن الاشتباكات التي وقعت بين داعش وطالبان أمس، والتي استمرت حتى ظهر اليوم في قضاء "باتي كوت"، أسفرت عن مقتل 17 عنصرا من داعش، وجرح 9 آخرين، فضلًا عن إصابة 4 من طالبان بجروح.

من جانبه، قال "حجي غالب مجاهد" قائمقام قضاء "أتشين" بالولاية، "تشهد مناطق في القضاء اشتباكات عنيفة بين طالبان وداعش، أسفرت حتى الآن عن مقتل 10 عناصر من داعش، و5 من طالبان، التي انتزعت قريتين من سيطرة التنظيم".

ولم تصدر حتى الساعة أي بيانات عن داعش أو طالبان بشأن الاشتباكات وعدد القتلى.

على صعيد آخر يرى خبراء ان هجوم طالبان الافغان الشتوي غير المسبوق يدل على رغبتهم في توطيد موقعهم قبل اي مفاوضات مع كابول، لكنه ترافق مع هجمات باكستانية تهدف الى تعطيل  التقارب بين اسلام اباد ونيودلهي.   

عادة يوقف المتمردون الطالبان هجماتهم خلال فصل الشتاء الافغاني القارس، ثم يعمدون الى تكثيفها في الربيع. لكن هذه السنة هز عدد غير مسبوق من الهجمات افغانستان في كانون الاول/ديسمبر، خاصة في كابول، التي شهدت ثلاثة اعتداءات منذ الجمعة.   ويرى البعض في استمرار هذه الهجمات تصميما لدى القائد الجديد لجماعة طالبان الملا اختر منصور على ترسيخ موقعه قبل محادثات رباعية بين افغانستان وباكستان والولايات المتحدة والصين. وهذا اللقاء المرتقب الاسبوع المقبل يرمي الى التحضير لاستئناف الحوار بين الحكومة الافغانية والمتمردين.

ويعتبر احمد رشيد الملم بشؤون طالبان ان منصور يسعى على الارجح الى تشديد قبضته على السلطة من خلال هجمات كبيرة بعدما اصيب في كانون الاول/ديسمبر اثناء تبادل اطلاق نار بين قادة متنازعين في طالبان.   وقال لوكالة فرانس برس "لم نر مطلقا مثل هذا الهجوم الشتوي من قبل طالبان.