أخبار الآن | طهران – ايران – حامي حامدي (خاص)

اعتبر محمد خزائي المدير العام للمؤسسة الإيرانية للاستثمار أن الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الدول العربية والمستثمرين العرب في إيران في مجال الموارد المائية هي حل لمشاكل البيئة والتصحر وتلوث الهواء. وأشار في إجابته عن سؤال لمراسل تلفزيون الان إلى الحوافز المأخوذة بعين الاعتبار للمستثمرين العرب مثل الإعفاء الضريبي بنسبة 100% وضمان الأرباح وغيرها لتشجيعهم على الإستثمار في ايران.

يقول محمد خزائي المدير العام للمؤسسة الإيرانية للاستثمار ردا على سؤال موجه من مراسل أخبار الآن..

إن علاقاتنا مع الدول المجاروة وخاصة بلدان رابطة الدول المستقلة والدول العربية هي علاقات موضوعية، على صعيد الأمني وعلى الصعيد الاقتصادي ونحن نستقبل هذا النوع من العلاقات بحفاوة. نحن لسنا مهملين بالكامل للمستثمرين العرب ومن الطبيعي أن تكون لهم منزلتهم الخاصة في المحادثات والاستقبالات التي تتم تجاه الدول العربية المجاورة ولكن من حيث القوانين والأنظمة فلا يمكننا أن نمنح أي مزايا  لأي بلد ولن يحدث ذلك في استثماراتنا.

ويضيف أنه يمكن للمستثمرين المشاركة في أي مجال، حيث يمكن للمستثمر أن يختار بنفسه  بعض المجالات ,أن يأتي إلى إيران لأجل الاستثمار ويحصل على التراخيص من وزارة الصناعة أو المواصلات أو الكهرباء لكي يقوم بإحداث محطة توليد طاقة وهنا يختار ذلك بنفسه، وفي هذه الحالة يمكنه أن يراجعنا لكي نقوم بدراسة الموضوع ونضمن له تحقيق الأرباح المرجوة أم لا.

ولكن في بعض الأحيان نقوم نحن أنفسنا بالبحث  عن المستثمرين ونفضل الاتجاه نحو المشاريع ذات الأولوية والأهمية بالنسبة لنا، فعلى سبيل المثال إذا كان من المقرر أن أذهب لإجراء محادثات مع شركات لأجل دعوتها للاستثمار في إيران فسوف نفضل أن ندعوهم إلى مجالات مثل إدارة الموارد المائية وكذلك التصحر , إضافة إلى مشاكل البيئة، ومن المجالات الهامة كذلك بحيرة أروميه وتلوث الجو. فإذا كان من المقرر أن أختار المستثمرين فمن الطبيعي البحث عن نوع الاستثمار الذي يمكنه أن يحل لنا مشكلة تلوث الجو في مدينة طهران أو المدن الكبرى الأخرى باتخاذ نوع من السياسات اللازمة ومن الطبيعي أن لا أدعو المستثمرين الاجانب للاستثمار في بساتين الكرز في مشهد وإنتاج الكرز رغم أن بعض الزملاء الأجانب يأتون من أفغانستان ودول أخرى للاستثمار في هذا المجال.