أخبار الآن | عمان – الأردن (عبد الحي الأحمد) 

سفينة الحب، عمل مسرحي جديد يُعرض في العاصمة الأردنية عمان من تأليف وإخراج الفنان السوري نوار بلبل. المسرحية تتحدث عن حمى اللجوء السوري كما وتسلط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون نظام الأسد, وملف المغتصبات السوريات ومصابي الحرب.
بعد خمسة أعوام من القصف الإعتقال والحرب، إلتقت هذه الفرقة من جديد على هذا المركب وأتفق أعضائها على خوض تجربة اللجوء هربا من جحيم الطائرات وطلبا لحياه آمنة يعيدون من خلالها إحياء أعمالهم الفنية.

يقول عدنان رجال وهو عازف كمان سوري "نحن إشتغلنا بهذا المسرح نصوص عالمية منها نص إيطالي ونص فرنسي ونص ألماني من أصعب النصوص يلي كتبت بالمسرح عموما من بدء المسرح حتى اليوم".

المغتصبات في السجون ,جرحى الحرب وحمى اللجوء تل رسائل حملها ثلة من الشباب السوري الذين عايشوا أحداث مماثلة لينقلوا من خلال هذا العرض المسرحي الذي سمي "سفينةُ الحُب" قصص العابرين إلى أوروبا والغرقى في بحرها المتوسط.

أما الفنان السوري نوار بلبل فتحدث لمراسل أخبار الآن عن رسالة المسرحية قائلا "نحنا حبينا بهذا العرض نسلط الضوء على أربعة ملفات أعتقد أنها ساخنة اليوم في الثورة السورية أو بما يجري في سوريا, أولا هو حمى اللجوء السوري ثانيا قضية المعتقلين في سجون النظام , ثالثا قضية جرحى الحرب جراء قصف النظام للبراميل المتفجرة , أخيرا قضية المغتصبات"

فيما يتحدث " محمد كبور" وهو ممثل سوري "المسرحية تعني لي الكثير , لأني أحمل من قبل هالمسرحية العديد من الرسائل , قدرت أوجهها إلى حد ما من خلال هذا العرض, إحدى هي الرسائل إنو أنا سوري بالرغم من كل الضروف التي تعرضتلها من حرب وظلم وقهر وحرب وبراميل قدرت أقدم مسرح".

كما تتناول المسرحية معاناة الفنانيين السوريين المعارضين لنظام الأسد, وتسلط الضوء على بعض المغيبين منهم أمثال سمر كوكش وزكي كورديلوا في قالب درامي جمع في طياته جملة من آلام الشعب السوري ورسائل إلى العالم مفادها .. أوقفوا الحرب فنحن لسنا مجرد أرقام