أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (محمد سيف)

ليست كذبة أبريل أو غيرها، إنها الحقيقة.. الطفل إيلي تروي طومسون ولد بحالة نادرة لا تحدث إلا واحد في كل 197 مليون.. إنه ولد دون أنف!

حيث وضعت الأميركية براندي مكجلاثري مولودها إيلي في مستشفى جنوب بالدوين بولاية ألاباما، ولم تكن تدري أنها ستصبح حديث العالم بطفلها الوليد الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "الطفل المعجزة".

حالة نادرة جدا.. طفلة سورية ولدت برأسين.. وهذا ما حصل معها!

سمع صوتا غريبا في علية منزله… فماذا وجد؟

وتقول براندي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأميركية إنها صدمت عندما رأت إيلي لأول مرة بعد أن قطع الطبيب كريج براون الحبل السري، وأضافت: "تراجعت بقوة وصرخت (هناك شيء خطأ)، فقال الطبيب (لا، كل شيء على مايرام)، فصرخت في وجهه (إنه لا يملك أنفا)".

وعلى الفور أخذ الطبيب إيلي بعيدا عن أمه، ولعشر دقائق، بقيت براندي وحيدة تفكر فيما رأت. وعندما عاد الطبيب إلى الغرفة ووضع ذراعه حول كتفها، علمت أن هناك خطأ ما، وأن ما رأته لم يكن خدعة بصرية، فانهارت في البكاء.

بالصور والفيديو: إيلي "الطفل المعجزة".. مولود بلا أنف!

براندي لم تكن تعلم أن هذه حالة نادرة جدا لا تحدث إلا مرة كل 197 مليون، حيث يوجد 37 حالة مماثلة فقط في جميع أنحاء العالم. ونظرا لأن وليدها لا يملك أنفا، فإنه يتنفس من فمه.

وتقول الأم: "كنت أول من رأى هذا. حتى عندما أخذوه مني، لم يلحظ أحد من عائلتي الأمر نظرا لحالة الإثارة الشديدة التي كانوا يعيشونها جراء الولادة".

سمع صوتا غريبا في علية منزله… فماذا وجد؟

دفنها خطيبها حية.. فكيف أنقذت نفسها؟

بالصور والفيديو: إيلي "الطفل المعجزة".. مولود بلا أنف!

وتضيف براندي أن إيلي تم نقله على الفور إلى مستشفى النساء والأطفال، حيث بقيت في تواصل مع المستشفى كل 45 دقيقة، متوقعة أن تسمع خبر وفاته، غير أنه صمد على عكس ما توقعت.

ولا تنس براندي جملة من حوار مع زوجها تروي طومسون عندما قالت له إنها تتمنى أن يحصل الطفل على شعرها الأشقر، فقال لها زوجها: "أتمنى ألا يحصل على أنفي". ما بدا وكأنه دعابة في ذلك الوقت تحول بعد الولادة إلى ذكرى لا يمكن نسيانها!

بالصور والفيديو: إيلي "الطفل المعجزة".. مولود بلا أنف!

لكن فحوصات ما قبل الولادة كانت تشير إلى شيء غير مألوف، حيث يتذكر تروي خلال فحص الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد أنه علق على أنف إيلي، حيث أظهرت الصورة عظام الأنف دون الخلايا.

وأخيرا، عادت براندي إلى بيتها الاثنين الماضي بعد أربعة أسابيع من البقاء في المستشفى مع وليدها، وبعد أن استقرت حالته واطمأنت عليه، وعلى تجاوبه معها ومع والده، وأكثر ما يسعدها هو أنه بالرغم من بقاء ما يقرب من 12 ممرضة حوله طوال الوقت، فإنه كان يعلم دوما أيهن أمه.

اغتصبوها من قبل.. وعادوا لنفس الفعلة بعد 3 سنوات!

5 دقائق بمليون دولار.. عرض مجنون للسلطانة هيام من فنان إماراتي؟