اختارت الإعلامية ميسون بركة أن تنطلق من عالم الأزياء في أولى حلقات الموسم الجديد من برنامجها يوم مع ميسون. وليس أجمل من أن تكون الانطلاقة مع ضيفة أبهرت العالم بتصاميمها المميزة ونثرت طيف تمرّدها المحافظ على العادات والتقاليد، فأبدعت وقدّمت للمرأة تصاميم فريدة من نوعها. وهنا نتكلّم طبعًا عن مصممة الأزياء الإماراتية سارة المدني التي بدأت مشوارها في سنّ صغيرة وأثارت بتصاميمها الجدل كونها جريئة.
وفي هذه الحلقة، نتعرّف أكثر على قصّة سارة المدني المهنية، حيث تتحدّث أمام عدسة كاميرا تلفزيون الآن عن بدايتها في مجال تصميم الأزياء، وعن الهدف الحقيقي من التصاميم الجريئة التي تعتمدها، وكيف رغّبت الفتيات بارتداء العباية معتمدةً على تصاميمها اللافتة، وكيف أثّرت بحياة الكثير من النساء، وكيف تغلّبت على خوفها من كلام المجتمع.
وأوردت سارة في سياق مقابلتها مع ميسون بعضًا من نظرتها حول تصاميمها، حيث أنّها تعتبر أنَّ من يرى تصاميمها يرى الإمارات بلدها الذي تحب وتفتخر به، فهي تصمّم عبايات جريئة تُظهر المرأة قوية ومحتشمة في نفس الوقت، مثل الإمارات التي تُبهر العالم بحداثتها وأبراجها مع الإبقاء على عاداتها وتقاليدها والاهتمام بتراثها وصحرائها.
كما وصفت سارة خلال الحلقة علاقتها بوسائل التواصل الاجتماعي وكيف أثّرت على مسارها المهني. بالإضافة إلى ذلك، تحدّثنا مع سارة عن حياتها بعيدًا عن العمل، حيث كان واضحًا أهمية العائلة بالنسبة لها فهي تعتبر أنّه يجب الفصل تمامًا بين العمل والعائلة.
إلى جانب ذلك، كيف وصفت سارة الفترة التي تعتبرها أنّها مرحلة فشل في حياتها؟ وكيف جعلت منها درسًا وتعلّمت من أخطائها وبدأت من جديد؟ ولماذا تعتبر أن وجود ناس بكثرة حولها لا يعني السعادة؟ وما هو أهم ما تعلّمته وجعلها متصالحة أكثر مع نفسها؟
كلّ هذه الأسئلة وغيرها، تجدون إجاباتها مرفقة في الرابط أعلاه، لذا شاهدوا الحلقة كاملةً واستلهموا من مسيرة سارة المدني المهنية.