عرض "تلفزيون الآن" الحلقة الحادية عشر من البرنامج الرمضاني "البيت بيتك" الذي يقدمانه مجدلا المرعبي و نبيل الرفاعي، حيث استضافا الإعلامي هيثم عبيد في أجواء رمضانيّة وعائليةّ على مائدة السحور.
في بداية الحلقة، قام الثنائي مجدلا المرعبي و نبيل الرفاعي بتحضير مائدة السحور، وتجهيزها كاملةً، استعدادًا لاستقبال الضيف هيثم عبيد. ثمَّ أظهرت كاميرا البرنامج المائدة الممتلئة بالمأكولات اللذيذة على أنواعها. كذلك لحظة وصول الضيف واستقبال مقدّما البرنامج له. وفي الفقرة الأولى "أهلًا وسهلًا" قدّما لـ هيثم المشروب الخاص بهذه الفقرة، ثم انتقلوا إلى الحديث عن بداياته في عالم الإعلام عبر أثير الإذاعة، حيث قال بأنَّ مرحلة دخوله إلى الإذاعة، بدأت في آخر سنة جامعية له، فقد عمِلَ في إذاعة ناطقة باللغة الإنجليزيّة، مشيرًا إلى أنَّ اتقانه لللغة الإنجليزية كان ضعيفًا في تلك المرحلة، كونه درس مع إختصاصه الجامعي اللغة الفرنسية. وأضاف قائلًا: "إنَّ البرنامج، كان عبارة عن دمج لللغتين العربية والإنجليزية، فكان تجربيتي الأولى على الهواء الإذاعي، ويعود الفضل إلى ذلك للمذيعة الراحلة عبير سمير التي أعطتني الثقة، فكانت تجربة رائعة، ثم انتقلت بعدها إلى "أبوظبي" للإعلام، حيث اشتغلت في الإذاعة لمدّة عشر سنوات".
وردًا على سؤال مقدّمة البرنامج مجدلا المرعبي له حول تجربته في العمل بمجالات العلاقات العامّة لمهرجانات دبي للتسوق، ولمهرجانات صيف دبي، قال بأنَّها كانت من التجارب المؤثرة جدًّا في حياته لأنّه اكتشف خبرة كبيرة في أربع سنوات في مجال العلاقات العامة والتسويق في واحدة من أكبر المؤسسات في العالم العربي.
وقال أنَّه تعلّم من "دبي" أنّه يجب دائمًا على الإنسان أن يرتقي إلى الأفضل والأحسن والأكبر والأوسع.. ثمَّ تابع قائلًا: "نحنُ دائمًا نقول أننا نعيش في دبي، ودبي تعيش فينا لما علّمت فينا وطوّرت في شخصياتنا...".
وتطرّق الإعلامي العماني هيثم عبيد إلى إنطلاقة فكرة برنامجه الشبابي "عيش الدور"، كاشفًا عن تحضيره لموسم جديد منه، حيث قدّم تفاصيل حصرية عن أجواء البرنامج الذي سيضم مغامرة جديدة ومميزة.
واستعرضت الحلقة جلوس مجدلا ونبيل وهيثم على طاولة السحور، حيث دار حوارًا شيّقًا بينهم، بدأ فيه مقدم البرنامج بسؤال ضيفه عن الأطباق التي اعتاد على أكلها خلال السحور، فردّ هيثم عبيد قائلًا: "فول، فلافل، لبن رائب...".
واختار الإعلامي هيثم عبيد في الفقرة الثالثة "التحدّي"، كارتًا دوّن بداخله التحدي الذي عليه أن ينفذه، والذي ينص على أن يقوم بتمرين "البوش آب" بشكل احترافي من أجل تشجيع المشاهدين على ممارسة الرياضة اليومية.
وانتقل ضيف الحلقة هيثم عبيد إلى الفقرة الرابعة "بـ 30 ثانية"، حيث طرحا عليه نبيل الرفاعي و مجدلا المرعبي خمسة أسئلة، أجاب عليهم بكلّ جرأة وصراحة.
ونفّذ هيثم تحدٍ جديد في الفقرة الخامسة "VR"، حيث فاز به. وفي الفقرة السادسة "بين العقل والقلب"، جرى استعارض عشر خيارات من أجل أن يختار خمسة منها. أما في فقرة السابعة "طاولة الزهر"، والتي ضمّت التحدي الأخير الذي يقوم على أن يرمي الزهر ويطرح أسئلة على مقدما البرنامج.
في نهاية الحلقة، تحديدًا في الفقرة ما قبل الأخيرة "قهوة أو شاي"، أعطى الإعلامي هيثم عبيد الخيار لمجدلا للإختيار، فاختارت شرب القهوة . وفي هذه الفقرة، كشف هيثم إلى أنّه يحب المنتخبات الرياضية التالية: "برشلونة، ريال مدريد، مانشستر يونايتد". وتحدّث هيثم عبيد عن تجربة تخطيته للفورمولا وان. أما في الفقرة الأخيرة "صفّوا النوايا"، اختار هيثم عبيد توجية رسالة مصورة مليئة بالحب إلى كلّ من ساهم في صناعة مسيرته الإعلامية والمهنية والأشياء التي تعلّمها في حياته.
برنامج "البيت بيتك"، يأتيكم يوميًا خلال شهر رمضان المبارك عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.