عرض "تلفزيون الآن" الحلقة الثالثة عشر من البرنامج الرمضاني "البيت بيتك" الذي يقدمانه مجدلا المرعبي و نبيل الرفاعي، حيث استضافا الإعلامي نور الدين اليوسف في أجواء رمضانيّة وعائليةّ على مائدة السحور.
في بداية الحلقة، قامت مجدلا المرعبي بتحضير مائدة السحور، وتجهيزها كاملةً، استعدادًا لاستقبال الضيف نور الدين اليوسف الذي انتظره نبيل الرفاعي في موقف السيارات. ثمَّ أظهرت كاميرا البرنامج المائدة الممتلئة بالمأكولات اللذيذة على أنواعها. كذلك لحظة وصول الضيف واستقبال مقدّما البرنامج له. وفي الفقرة الأولى "أهلًا وسهلًا" قدّما لـ نور الدين المشروب الخاص بهذه الفقرة، ثم انتقلوا إلى الحديث عن دخوله إلى مجال الإعلام بعمر 13 سنة، وكيف اتخذ قرار العمل في هذا المجال منذ طفولته، حيث قال نور الدين إلى أنَّ كان لديه حبّ الظهور، ففي المدرسة والإذاعة المدرسيّة، كان دائمًا "Popular Personality"، وكان شخصية محبوبة ومكروهة في الوقت نفسه، وكان منذ طفولته شخص صريح جدًّا، فلو كان يريد شيئًا يقوله تلقائيًّا، وبحسب قوله إنَّ أكثر شيء ساعده على تكوين هذه الشخصية الشبه القوية هو مسكته للميكروفون في الإذاعة المدرسية، لافتًا إلى أنّه كان من دون المايك شخصية خجولة جدًّا، وحتّى انطوائي، فأصبح يستمدّ القوة منه. وأضاف نور الدين إلى أنَّ عامل الصدفة لعب دوره في دخوله إلى عالم التلفزيون، فهو أحبّه واختار أن يكمل بهذا المجال.
وصرّح الإعلامي نور الدين اليوسف إلى أنّه خاض تجربة التمثيل، حيث تمنى لو أنّه يترك مجال الإعلام ويستمرّ في عمله كممثل، فهو يشعر أنَّ هناك الكثير من التحديات. وتابع قائلًا: "بعد أكثر من 20 عامًا من العمل الإعلامي، أحب أن أخوض تجربة جديدة فيها دائمًا تحدي وصعوبة، فالتمثيل أصعب بكثير، وفيه شيء جديد".
ولفت اليوسف إلى أنّه يستحق أن يتمَّ تكريمه وعن جدارة، موضحًا أنَّه كان لديه هدف أن يظهر كإسم إعلامي إماراتي، فهو يتشرف بأنَّ دولة الإمارات أعطته هذا اللقب إلى جانب جواز سفره السوري كونه مولود في الإمارات العربية المتحدة. وأوضح أنّه كَبُرَ كإعلامي إماراتي، بالإضافةِ إلى أنّه مثّلَ الإمارات في العديد من القنواة العربية.
واستعرضت الحلقة جلوس مجدلا و نبيل و نور الدين على طاولة السحور، حيث دار حوارًا شيّقًا بينهم، بدأت فيه مقدمة البرنامج بسؤال ضيفها عن مدى معرفته بالطبخ، ثمَّ سأله مقدّم البرنامج عن أكثر شيء يتذكره عندما يقال كلمة رمضان، فردّ قائلًا: "إجازة المدرسة، فكنتُ انتظرها لأذهب للعب، وعندما كنّا أطفالًا، كنّا نذهب بعد المدرسة إلى الدكان من أجل أن نشتري بعض الحاجيات ونقوم بتخبأتها لكي نأكلها عندما يحين وقت الفطور".
وكشف نور الدين اليوسف أنَّ أكلاته الرمضانية المفضّلة هي إماراتية "الهريس" و "الثريد"، بالإضافة إلى أنّه يحب أن يأكل الأرز.
واختار الإعلامي نور الدين في الفقرة الثالثة "التحدّي"، كارتًا دوّن بداخله التحدي الذي عليه أن ينفذه، والذي ينص على أن يقوم بتأدية دور تمثيلي كوميدي، حيث يمكنه الاستعانة ببعض الأكسسوارات.
وانتقل ضيف الحلقة نور الدين اليوسف إلى الفقرة الرابعة "بـ 30 ثانية"، حيث طرحا عليه نبيل الرفاعي و مجدلا المرعبي خمسة أسئلة، أجاب عليهم بكلّ جرأة وصراحة.
ونفّذ نور الدين تحدٍ جديد في الفقرة الخامسة "VR"، حيث فاز به. وفي الفقرة السادسة "بين العقل والقلب"، جرى استعارض عشر خيارات من أجل أن يختار خمسة منها. أما في فقرة السابعة "طاولة الزهر"، والتي ضمّت التحدي الأخير الذي يقوم على أن يرمي الزهر ويطرح أسئلة على مقدما البرنامج.
في نهاية الحلقة، تحديدًا في الفقرة ما قبل الأخيرة "قهوة أو شاي"، اختار الإعلامي نور الدين اليوسف شرب القهوة. وفي هذه الفقرة، كشف نور الدين أنَّ فرص برامج كثيرة سرقت من أمامه، كذاك فرص في قناوات إعلامية، وأيضًا فرص لأن يدخل إلى مجالس شخصيات مهمّة، مشيرًا إلى أنَّ السبب وراء ذلك في بعض المرات هو العنصرية. وأكّد أنَّه فخور بنفسه أكثر بكثير من ما مضى، كما أنّه عائلته خط أحمر. أما في الفقرة الأخيرة "صفّوا النوايا"، اختار نور الدين توجية رسالة مصورة مليئة بالحب إلى كّل شخص يعرف أنّه قام بأخطاء في حق نفسه.
برنامج "البيت بيتك"، يأتيكم يوميًا خلال شهر رمضان المبارك عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.