بعد موجة الزلازل.. ماذا في انتظار العالم؟
أحداث متتالية شهدها العالم الفترة الماضية، بدأت بمجموعة من الزلازل والهزات الأرضية وانتهت بالحديث عن أجسام غريبة وكائنات فضائية سوف تغزو الأرض.
في هذه الحلقة من برنامج تلي Thérapie نناقش أبرز المعلومات عن إسقاط هذه الأجسام المجهولة وطبيعتها، وهل ستغزو أرضنا؟، وهل هذا له علاقة بحركة الكواكب؟، بعدما شغل هذا الموضوع الرأي العام وأصبح حديث كل منصات التواصل الاجتماعي.
من خلال الحديث مع المتخصص في العلم الفلكي من المملكة العربية السعودية ملهم هندي، أكد أن تأثير حركة الكواكب على الأرض محدود جدا، وخاصة في هذه الفترة لأن الكواكب ليست قريبة من الأرض، مشددا على أن تأثيرها على الأرض شبه معدوم بسبب البعد الكبير بيننا وبين الكواكب، وأيضا أحجام الكواكب أو كتلة الكواكب المؤثر في قانون الجاذبيّة العام بعيدة جدا بأن تؤثر على الأرض بهذا الشكل.
عالم الفلك السعودي أضاف أن أقرب الكواكب لنا في هذه الفترة هو كوكب الزُهرة وهو مماثل في حجمه لحجم الأرض، ومن ثم من المستحيل ان يكون هناك تأثير على الأرض.
من جهة أخرى أوضح الباحث وصانع المحتوى من لبنان حسن هاشم، أن الكائنات الغريبة هي ليست رواية علميّة خياليّة كما يتخيّل البعض بل متعلق بمشاهدات العديد من الأجسام الطائرة الغريبة،مضيفا أنها بدأت منذ فترة ما قبل القرن العشرين، ووثقت في صحف وجرائد عالميّة في تلك الفترة، نقلا عن مشاهدات لمحليين ومزارعين في مناطق نائية وباحثين وكتاب ومفكرين نسبوا ما ذكروه لمخلوقات غريبة إلى علماء فلك من العصور الغابرة في فترة قبل الميلاد، وعلى فترات مختلفة.
هاشم أضاف أن “هؤلاء العلماء في فترة ما قبل الميلاد كانوا قد توقعوا حسب دراساتهم وجود أجسام غريبة خارج كوكب الأرض، وربما شاهدوها بحسب ما أورد الكثير من الكتاب والباحثين وقاموا أحيانا بنقش ما اعتقدوا به على جدران وما شاكل ذلك من الأشياء الأثريّة التي نراها دائما وامتدت الى ما بعد القرن العشرين هذه المشاهدات أيضا وعلى فترات مختلفة، وخصوصا خلال الحرب العالميّة الثانية وفترة أواخرأربعينات القرن الماضي، هناك كثرت التقارير الرسميّة ان كان من تقرير الجيش السويدي أو دول مختلفة مثل دول اسكدنافية وفرنسا والبرتغال وايطاليا واليونان وغيرها، بلغت أكثر من الفين تقرير في عام 1946 تقريبا”.