تتزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل الدول الأوربية، لتتحول أوربا إلى بؤرة لتفشي المرض، والذي أصاب أكثر من 11 مليون شخص عبر الدول الأوربية منذ بداية الجائحة، واستطاع خلالها أن يطال كثيرًا من الشخصيات العامة والمشاهير والتي كان من ضمنها الأمير الإنجليزي ويليام، والذي أعلن عن إصابته بالفيروس في إبريل الماضي، ليختفي تمامًا عن أنظار العامة وكاميرات التلفزيون.
وأطل من جديد الأمير ويليام لأول مرة منذ شهور؛ وذلك حين ألقى كلمة في احتفال خاص بإحدى الجمعيات البريطانية الخيرية الخاصة بدعم الإطفائيين ببريطانيا، وجاء ذلك خلال احتفال (Spirit of Fire Awards 2020)، والتي أكد فيها على الجهود العظيمة للإطفائيين داخل المملكة البريطانية، وخاصة ما يقومون به خلال جائحة كورنا المستجد، مشيرًا إلى أنهم يواجهون كثيرًا من التحديات خلال تلك الفترة وكذلك كل من يقدمون الخدمات المدنية العامة للجمهور، وأنهم يحتاجون كل الدعم النفسي خلال هذا الوقت العصيب.
يُذكر أن الأمير ويليام تعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد إعلان إصابة والده ولي العهد للتاج البريطاني الأمير "تشارلز"، لكن ظلّ هذا الأمر طيّ الكتمان تخوفًا من إحداث قلق واضطراب حسب مزاعم التصريحات فيما بعد، والتي أكدت أن العائلة الملكية البريطانية كانت قد علمت بأمر إصابته، لكنها قررت إخفاء الأمر خوفًا من تسببه في قلق لدى العامة يتعلق بالحالة الصحية للأسرة المالكة البريطانية، وكان طبيب القصر البريطاني قد أعلن أن الأمير قضى تلك الفترة في منزل أنمر هول بمقاطعة "نورفولك"، بينما غابت الأخبار حول الدوقة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام وأولادهما، خاصة فيما يتعلق بالإصابة بعدوى كورونا المستجد، وجاءت تصريحات خاصة بأنها وأولادهما كانوا في نفس القصر لكن دون اختلاط بالأمير المصاب بالعدوى.