لا تزال قضية وفاة الفناة المصرية الراحلة "سعاد حسني" والملقبة بسندريلا الشاشة العربية، تجتذب كثيرين للحديث عنها، كان آخرهم الفنانة المصرية نادية لطفى رفيقة دربها الفني، والتي تزامن ظهورها مع سعاد حسني في السينما في نهاية الخمسينيات، لتذكر في كتابها الذي يروي مذكراتها الشخصية حسب تصريح معد المذكرات وكاتبها، بعض التفاصيل عن حياة سعاد حسني، مؤكدة نفي إشاعة زواجها من الفنان الراحل المطرب عبد الحليم حافظ (العندليب)، والذي أشيع عن قصة حبهما الكثير من الأخبار.
ونفت نادية لطفي في مذكراتها كذلك أن تكون سعاد حسني قد انتحرت، مؤكدة أنها ومن واقع معرفتها بسندريلا الشاشة لا يمكن أن تنتحر، مشيرة إلى وجود شبهات جنائية في ملابسات وفاتها، وهو ما دفع الشرطة البريطانية إلى عدم حفظ القضية، وأكدت كذلك أنهما كانتا صديقتين مقربتين رغم محاولات الصحافة الفنية إشعال حرب بينهما للمنافسة، إلا أنهما كانتا على وعي تام بكل ذلك، وهو ما لم يفلح في الإيقاع بينهما، على حسب ما أُذيع مؤخرًا في أحد البرامج التلفزيونية المسجلة قبل وفاتها.
يُذكر أن الفنانة نادية لطفي واسمها الحقيقي (بولا محمد مصطفى شفيق)، من مواليد القاهرة في يناير من العام 1937، ووافتها المنية في فبراير مطلع هذا العام 2020، وهي من مواليد حي الوايلي بالعباسية في القاهرة، والتي يتوقع نشر مذكراتها في مصر في ذكرى وفاتها الأولى حسب تصريح كاتب المذكرات أيمن الحكيم، والذي أكد على بكائها عند الحديث معه خلال إعداد المذكرات حين تحدثت عن إشاعة اتهامها بالجاسوسية، وقالت له: "يا ريتهم طعنوني في شرفي ولا اتهمت بالعمالة". حسب ما صرح به للصحف.