يبدو أن عام 2020 كانت الأرض على موعد مع العديد من الأحداث الجيولوجية والمناخية التي أثرت في العديد من المناطق على وجه الكرة الأرضية، كان معظمها فيما يتعلق بالهزات والزلازل والأعاصير، وكذلك الحرائق التي اكتسحت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وهو ما يجعل هذا العام استثنائيًا بشكل كبير، حسب مراجعة مراصد الزلازل والأعاصير ومراقبة حركة المناخ على وجه الأرض.
ونذكر في السطور القادمة أهم تلك الأحداث التي شهدتها الكرة الأرضية، ومنها:
- ثورة بركان تال: وحدث في جزيرو فلبينية حيث ثار البركان الخامد منذ 40 عامًا، مما اضطر السكان في المناطق القريبة منه إلى إخلاء المنطقة فورًا، إذ بلغ ارتفاع الأدخنة والرماد حتى 14 كم، وامتد الرماد حتى 62 كم.
- زلزال أواكساكا: وبلغت قوته 7.4 درجة وضرب مدينة أوكساكا المكسيكية في 23 يونيو وخلف عشرات الضحايا في مبان انهارت بفعل الهزة الأرضية.
- زلزال بحر الكاريبي 2020: وضرب مناطق في شمال غرب لوسيا وجنوب كوريا وجامايكا، لكنه لم يخلف ضحايا رغم قوته البالغة 7.7 درجة على مقياس رختر.
- زلزال إيلازيغ: ورغم أن هذا الزلزال كانت قوته 6.7 درجة على مقياس ريختر، إلا أنه تسبب في وفاة العشرات وجرح المئات من المقاطعة التركية إيلازيغ.
- زلزال ألاسكا: ويعد الأعنف في عام 2020، إذ بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ورغم ذلك لم يخلف أي ضحايا، نظرًا للكثافة السكانية المنخفضة جدًا في منطقة آلاسكا.
- بركان إتنا الإيطالي: وانفجر فجر 14 ديسمبر، وتسببت سحب الدخان الكثيف في تعطيل حركة الملاحة الجوية، وبلغ ارتفاع عمود الدخان قرابة 4000 مترًا في الجو.
- حرائق كولورادو وكاليفورنيا: واندلعت في أغسطس الماضي واجتاحت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية والغابات مخلفة خسائر مادية ضخمة، واضطرت السكان إلى مغادرة مناطق عيشهم بسبب كثافة الدخان والحرارة.
- زلزال بحر إيجه: ووقع في نهاية أكتوبر الماضي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في موجات بحرية اجتاحت مناطق ساحلية في مدينة إزمير التركية وخلفت أكثر من 100 قتيل وقرابة 1000 جريح.
- إعصار إيتا: وتسبب في مقتل قرابة 150 شخصًا في مناطق أمريكا الوسطى، وبلغت سرعة الرياح 150 ميلاً (240كم/ساعة)، وأحدث الكثير من الانهيارات الأرضية في غواتيمالا.
- إعصار إيوتا: وكانت سرعته 160 ميلاً (260كم/ساعة)، وخلف قرابة 54 قتيلاً في مناطق أمريكا الوسطى، مخلفًا دمارًا واسعًا.
- إعصار ياسا: وضرب جزر فيجي، واجتاز سواحلها بعد أن ألجأ آلاف السكان إلى العيش في الملاجيء تحسبًا لوقوع خسائر بشرية ومادية، ومر بسلام مخلفًا أقل من 5 ضحايا.