استعرض "وسيم عرابي" في حلقة خاصة من البرنامج الكثير من المعلومات حول أبو ياسر العيساوي الصيد الكبير للأمن العراقي، المعروف بوالي العراق ونائب تنظيم داعش الإرهابي، وتخلل الحلقة مجموعة من التقارير والضيوف للحديث عن العيساوي وتنظيم داعش وفلوله.
وفي الجزء الأول جاء؛
- جاء تقرير حول أبو ياسر العيساوي نائب الخليقة ووالي العراق في التنظيم، ونتعرف فيه على هذه الشخصية عن قرب، واسمها الحقيقي "جبَّار سلمان علي فرحان هراط العيساوي"، من مواليد العام 1982، من بلدة الكرمة في قضاء الفلوجة، ومتزوج من 4 نساء. شغل مناصب عديدة في التنصيب انتهت إلى والي بغداد وصلاح الدين نهاية 2017، وتمكنت منه المعلومات الاستخبارية، ومن تحديد مكانه واستهدافه مباشرة بسلاح نوعي.
- وأتي مقتل العيساوي بعد الهجوم الانتحاري المزدوج في بغداد بساحة الطيران، تزامنًا مع تصعيد لعمليات التنظيم الذي أراد إيصال رسالته إلى العراق حكومة وشعبًا بأنه لا يزال موجودًا، وهو ما تصدت له الحكومة العراقية بقوة.
- وتحدث اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إلى أخبار الآن في تقرير خاص حول العملية النوعية التي تمكنت من القضاء على العيساوي، مؤكدًا على أن المعلومات الاستخبارية وعملية المراقبة بدأت قبل 8 أشهر، وتمَّ تحديد موقعه واستهدافه. وأكد أن المعركة مع داعش صارت معركة استخبارات نوعية واستباقية، تركز الحكومة العراقية فيها كل الجهود على المعلومات والضربات الاستباقية بمعاونة قوات مكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن العملية قامت في وادي الشاي في جنوب كركوك، وتمَّ قتل عدد كبير منهم، وكان بينهم من يرتدون أحزمة ناسفة، وبعد القضاء على الجميع تمَّ التأكد من الجثث ومن مقتل العيساوي القيادي المهم كنائب الخليفة ووالي العراق.
- وتحدث تقرير حول بروز اسم الحاج عبد الله قرداش منذ إعلان هزيمة التنظيم ومقتل زعيمه البغدادي في العام 2019، وهو تركماني الأصل من المحلبية غرب الموصل في 1979 واسمه الحقيقي "أمير محمد سعيد عبد الرحمن محمد، انضم لجماعة أنصار السنة ثُم القاعدة ثم داعش، وكان قاضيًا لدولة داعش، وتولى الخلافة بعد البغدادي. ويستضيف التقرير فاضل أبو رغيف الخبير الأمني والاستيراتيجي من العراق عبر "زووم"، للحديث عن علاقة قرداش بالعيساوي، موضحًا تاريخ قرداش الإرهابي والذي تصادم توليته واليًا للعراق مع طموحات العيساوي.
وفي الجزء الثاني جاء؛
- يستضيف الاستديو عبر "زووم" من العراق، الصحافي القاسم أحمد للحديث عن استهداف العيساوي، والذي أكد على العمليات الاستخباراتية التي مكنت القوات العراقية من قتل الرجال المقربين من العيساوي ومنهم والي كردستان، وكيف تم كشف العديد من المضافات التي أرشدت الاستخبارات إلى ضرب العيساوي، مؤكدًا على الشقاق بين أطراف داعش المتصارعة التي ساهم اعتقال عناصرها من تنفيذ خطة القضاء عليه.
- وتابع الخبير الاستيراتيجي أبو رغيف عن أهمية العيساوي منذ توليه ولاية الجنوب في 2013 بعد مقتل أبو ميسرة، وكيف كان المسؤول عن نقل الانتحاريين، وشارك بأكثر من 50 حادثًا إرهابيًا، بعدها بدأ يتولى مناصب أخرى، إلى أن صار نائب الخليفة، وأشار أبو رغيف أن عملية استهدافه بدأت من قوات مكافحة الإرهاب في السليمانية ومنها إلى الاستخبارات العامة العراقية ونفذتها قوات التحالف في العراق بضربة جوية احترافية عالية الدقة انتهت بقتله و7 آخرين من قيادات عامة في التنظيم، وأسفرت إلى الحصول على كنز معلوماتي كبير جدًا.
- وأضاف القاسم أحمد بأن تنظيم داعش ينفذ أجندة خاصة به، وأخرى ينفذها دون علمه، إذ يتم استغلاله سياسيًا من اطراف أخرى، وأشار إلى خسارته كل أراضيه في العراق بعد سيطرته على 33% من العراق، لينحصر إلى الكهوف والجبال.
وفي الجزء الأخير جاء؛
- تقرير حول ظهور داعش في سوريا والعراق وشغله للرأي العام العالمي وقيام دولته وعاصمتها الموصل في 2014، واستعرض التقرير أهم رجال التنظيم الذين تمَّ القضاء عليهم من قياداته.
- تقرير حول كنز وخزان المعلومات التي تمَّ الحصول عليها من عناصر التنظيم التي تمَّ القبض عليها، حسب ما صرح به اللواء يحيى رسول، ما يمكن القوات الحكومية من مطاردة كل عناصر التنظيم والقضاء على مناطق الدعم اللوجيستي.
- ويضيف رسول عن معاناة فلول داعش في الدعم اللوجيستي المختبأة في الجبال ومناطق الأحراش، ليؤكد من جديد أن المعركة مع فلول التنظيم هي معركة استخبارت بالمقام الأول، مؤكدًا على القبض على عناصر مهمة من التنظيم يجري التحقيق معها ومحاكمتها أمام القضاء العراقي.
- وأكد رسول على انكسار عناصر داعش ووجود انقسامات بين عناصره، إلا أن ذلك لا يمنع من ضرورة متابعة استهداف هذه العناصر، حتى لو خسر كل أراضيه، مؤكدًا أن العراق حاربت نيابة عن العالم كله، وأن قوات العراق قادرة على القضاء النهائي على هذا التنظيم.
للمزيد من تفاصيل كل تلك الأخبار وغيرها، تابعونا على منصة الآن.
