شهدت منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا كبيرًا مع الفنانة اللبنانية ميريام فارس، وذلك بعد ظهورها في أحد الوثائقيات التي ترصد تفاصيل من حياتها خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس كورونا، والتي أعلنت فيها تعرضها للإجهاض وفقدان طفلها الثاني، وذلك عبر تفاصيل مؤلمة ومؤثرة تعرضت لها فارس وتركت آثارها النفسية عليها لفترة طويلة.
وكانت فارس خلال الفيلم الوثائقي قد صرحت بعملية الإجهاض تلك قائلة: "علمت أنني حامل بطفلي الثاني في السابع من شهر يونيو من العام 2017، وقتها كنتُ أمر بأزمة صحية وجسدي لم يتحمل الحمل، شعرت بأن جزء مني قد ذهب"، وأشارت إلى أنها كانت واحدة من أقسى التجارب التي مرت بها، مضيفة؛ "وقتها تملكني شعور بالذنب على الرغم من أن الإجهاض لم يكن ذنبي، ولكني شعرت بالاكتئاب والوحدة، وشعرت بأشياء لن يفهمها أو يشعر بها إلا النساء اللواتي مررن بنفس التجربة القاسية أو تجربة شبيهة بما مررتُ به".
يُذكر أن الفيلم الوثائقي لميريام فارس، أنتجته شبكة نتفليكس العالمية، وتحكي فيه عن قصة حملها، وما تعرضت له من التنمر على شكلها خلال فترة الحمل، وموجة السخرية الواسعة التي طالتها على منصات التواصل الاجتماعي، وفور صدور الفيلم، وتباين الأراء حوله، علقت مريام فارس على كل من روج للفيلم بأنه قصة حياتها، قائلة: "شكرًا على الفيلم والكلام الجميل، ولكنها ليست قصة حياتي".